واشنطن – أعلن وزير الدفاع الاميركي، تشاك هايغل، مؤخراً، أن الرئيس باراك أوباما عين الأميرال في البحرية مايكل رودجرز مديرا لوكالة الأمن القومي الأميركية (أن أس أي). وقال هايغل في بيان «إنها لحظة كبيرة بالنسبة إلى وكالة الأمن القومي، ونائب الأميرال رودجرز يجلب كفاءات استثنائية وفريدة إلى هذا المنصب، فيما تواصل الوكالة مهمتها الأساسية وتنفذ إصلاحات الرئيس أوباما». وأوصى هايغل بتعيين رودجرز الذي لا يزال يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
ووكالة الأمن القومي عرضة لانتقادات منذ المعلومات التي كشفها المستشار السابق في الوكالة إدوارد سنودن عن برامج المراقبة الإلكترونية لديها.
ولتهدئة الجدل واحتواء غضب قسم من الرأي العام الأميركي والحلفاء، أعلن أوباما في 17 كانون الثاني (يناير) الماضي عزمه على تأطير انشطة الوكالة التي تلقى معارضة شعبية واسعة. وأبدى هايغل ثقته بأن «الأميرال رودجرز يتمتع بالحكمة الضرورية للمساعدة في إيجاد توازن بين المتطلبات الأمنية وحماية الحياة الخاصة والحرية في العصر الرقمي».
ويدير رودجرز حالياً أنشطة البحرية الأميركية في فضاء الإنترنت، بعدما كان على راس فرع الاستخبارات في هيئة أركان الجيوش.
وسيخلف الجنرال كيث ألكسندر، الذي أدار وكالة الأمن القومي منذ 2005، وسيتقاعد في آذار (مارس) المقبل.
Leave a Reply