بغداد – وصل رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الصباح إلى بغداد الأربعاء الماضي في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول كويتي على هذا المستوى منذ نحو عشرين عاما. وتكتسب الزيارة أهمية استثنائية، وستشهد مناقشة كثير من القضايا العالقة بين العراق والكويت، من بينها الحدود والتعويضات والمفقودون الكويتيون في العراق.
وأجرى الصباح مباحثات مع نظيره العراقي نوري المالكي، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما التقى الرئيس العراقي جلال الطالباني.
وزار المسؤول الكويتي بغداد مهنئا بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ليكون بذلك ثاني رئيس حكومة عربية يزور بغداد بعد رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، كما يعتزم رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري زيارة بغداد منتصف الشهر الجاري.
وجاءت زيارة الصباح لبغداد بعد أيام من حادثة إغراق خفر السواحل الكويتية زورق صيد عراقيا في المياه الإقليمية العراقية واعتقال خمسة من أفراد طاقمه أطلق سراحهم لاحقا.
Leave a Reply