أتلانتا
استقال رئيس شبكة «سي أن أن» ، جيف زاكر، بشكل مفاجئ، الأربعاء الماضي، عقب إقراره بعلاقة غرامية مع مسؤولة تنفيذية أخرى في الشبكة، وهي علاقة كشف عنها تحقيق مع المذيع المفصول من المحطة، كريس كومو.
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس»، قال زاكر إنه سُئل عن علاقته بمساعدته منذ فترة طويلة، أليسون غولست، في إطار قضية المذيع السابق، الذي ساعد شقيقه، حاكم نيويورك آنذاك أندرو كومو، في خضم فضيحة تحرش جنسي.
وأفادت مذكرة إلى الموظفين من جيسون كيلار، الرئيس التنفيذي لـ«وورنر ميديا» –الشركة الأم لـ«سي أن أن»– أن ثلاثة من كبار مسؤولي الشبكة التنفيذيين سيتولون إدارة المحطة التلفزيونية على أساس مؤقت.
وفي بيان استقالته، كتب زاكر: «سُئلت عن علاقة بالتراضي مع أقرب زملائي، شخص عملت معه لأكثر من 20 عاماً. أقر بأن العلاقة تطورت في السنوات الأخيرة لقد طُلب مني الإفصاح عنها عندما بدأت ولم أفعل. كنت مخطئاً ونتيجة لذلك أنا أستقيل اليوم». وأضاف أنه كان يتمنى أن تنتهي فترة عمله في «سي أن أن» بشكل مختلف، «لقد كانت جولة رائعة. وأحببت كل دقيقة» من العمل.
ولم يذكر زاكر اسم الزميلة في رسالته للموظفين، لكن العلاقة كانت مع أليسون غولوست، كبيرة مسؤولي التسويق في «سي أن أن»، وستبقى غولوست في عملها.
وقالت غولوست في بيان: «أنا وجيف صديقان مقربان وشريكان محترفان منذ أكثر من 20 عاماً». تغيرت علاقتنا في الآونة الأخيرة، أثناء وباء كوفيد. يؤسفني أننا لم نكشف عنها في الوقت المناسب. أنا فخورة للغاية بوقتي في «سي أن أن» وأتطلع إلى مواصلة العمل الرائع الذي نقوم به كل يوم».
وقبل انضمامها إلى «سي أن أن»، عملت غولوست مديرة اتصالات لأندرو كومو، حاكم نيويورك السابق. ومثل زاكر، عملت في «أن بي سي» وكلاهما مطلق.
وكان كريس كومو، شقيق الحاكم ومذيع «سي أن أن» الأكثر شهرة في وقت الذروة، قد فصل من الشبكة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما كشفت وثائق أصدرتها المدعية العامة في نيويورك، لاتيشا جيمس، عن دوره في صياغة ردود شقيقه على اتهامات التحرش التي طالته.
ووجد مكتب جيمس أن كومو تحرش جنسياً بـ11 امرأة على الأقل، وقد استقال من منصبه في آب (أغسطس) الماضي لتجنب عزله.
Leave a Reply