أستانا – الموت هو حقيقة محتمة لدى كل الشعوب، لكن رئيس كازخستان نور سلطان نزار باييف الذي ناهز السبعين، ينوي تغيير هذه الحقيقة، داعياً الباحثين إلى “حل لغز الخلود”. قد تكون كليوبترا اكتفت بالاستحمام بـ”إكسير الشباب”، أو الحليب، للمحافظة على شبابها، لكن نزار باييف لن يقبل بما هو أقل من “إكسير الحياة”. وقال نزار باييف إن المعهد العلمي الجديد للبحث في أستانا يجب أن يجد سبيلاً لـ”إعادة الشباب للجسد”، ولــ”جينوم بشري، وإنتاج أنسجة بشرية وفبركة أدوية قائمة على الجينات… وأتمنى أن يتوصلوا إلى ذلك قريباً”. ورداً على اقتراح مندوب كوري، اقترح على البرلمان الكازخي أن يبقى نزار باييف في السلطة حتى العام 2020، أجاب الرئيس: “ربما، عندها، تقدم لي إكسير الشباب والطاقة… ربما تملكون أموراً كهذه في كوريا… أنا أنوي أن أبقى حتى 2020، جد لي الإكسير بكل بساطة”. وهي المرة الثالثة خلال عام، حيث يستعجل نزار باييف العلماء إيجاد وسيلة لإبعاد شبح “الموت”.
Leave a Reply