راعي كنيسة متهم بتخدير رجلين واغتصابهما

ترافيرس سيتي

يواجه راعي كنيسة في شمال ميشيغن تهماً جنائية تتعلق بتخدير رجلين والاعتداء عليهما جنسياً في حادثين منفصلين في آذار (مارس) وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين.

وقالت صحيفة «ريكورد إيغل» المحلية إن راعي كنيسة «لونغ ليك» في مدينة ترافيرس سيتي، القسّ كريستوفر كوكس (41 عاماً)، مثل أمام القضاء الاثنين الماضي بتهم الاغتصاب وتوصيل أو تصنيع مخدرات الميثامفتامين.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن الاعتداءين وقعا في منزل كوكس وفي مكتبه بمدينة ترافيرس سيتي بعد تخدير الضحيتين.

وزعم الشاب (19 عاماً) الذي تعرض للاعتداء في 12 مارس الماضي، أن كوكس هدده بالقتل إذا باح بما جرى، لأي شخص آخر.

وتبين، بحسب تقرير الشرطة، أن الضحية مشردٌ استدرجه كوكس بقوله إنه يبحث عن صديق للاستمتاع معه بالمخدرات والنساء. ولما أعطى كوكس، الضحية جرعة قوية من المخدرات شعر الأخير بالارتخاء الشديد، فقام كوكس باغتصابه عدة مرات طوال تلك الليلة، قبل أن يوصله صباحاً إلى مأوى للمشردين.

وذهب الضحية على الفور إلى مركز طبي محلي حيث أظهرت الفحوصات وجود كدمات وتورّم ناجم عن تعرضه للاغتصاب.

وكشفت إفادة رجل آخر، عن تعرضه للاغتصاب بطريقة مماثلة في أكتوبر الماضي رغم محاولته مقاومة كوكس الذي اعتدى عليه مراراً في مكتبه قبل أن يقول له إنه اكتفى ويريد الذهاب إلى زوجته وأولاده.

وألقي القبض على القس كوكس السبت الماضي في مدينة ماسكيغون وكانت بحوزته كمية من مخدر الميثامفتامين، وقد زجّ به خلف القضبان بكفالة 100 ألف دولار للإفراج عنه قبل مثوله مجدداً أمام القضاء.

ولم تستبعد المدعي العام في مقاطعة غراند ترافيرس، نويل موغينبرغ، وجود ضحايا آخرين لكوكس، وقالت «استناداً إلى معلوماتي سأكون متفاجئة إن لم يكن هناك ضحايا آخرون».

في المقابل، أشار محامي الدفاع بول جاربو، إلى أن موكله يرفض جميع التهم الموجهة إليه.