بونتياك – بدأت الأسبوع الماضي محاكمة الشماس السابق في «كنيسة مار يوسف الكلدانية الكاثوليكية»، العراقي الأميركي هرمز إسحاق (66 عاماً) أمام محكمة مقاطعة أوكلاند، بثلاث تهم بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى على صبي قاصر من رعايا الكنيسة التي خدم فيها لحوالي 21 سنة في مدينة تروي.
وشهدت جلسة الثلاثاء المنصرم، عرض اعترافات مصورة أدلى بها إسحق، وأقر فيها بممارسة أفعال جنسية مع الصبي القاصر.
ويقول الادعاء إن المتهم استغل سطوته الدينية لاستغلال الصبي المراهق، جنسياً خلال الفترة الممتدة من أيار (مايو) 2017 إلى تشرين الأول (أكتوبر) 2018، حين اكتشف والدا الصبي الأمر وقاما بإبلاغ الشرطة بما تعرض له ابنهما الذي لم يتجاوز عمره آنذاك 16 عاماً.
وفي اعترافاته المصورة، شرح إسحق للمحققة كريستين شولر طبيعة الممارسات الجنسية التي أقامها مع الصبي، نافياً أن يكون قد أقام علاقة جنسية كاملة مع الضحية.
وأفادت المحققة بأن الشماس السابق، أقر بتقبيل الضحية على شفتيه مراراً كما اعترف بملامسة عضوه الذكري وممارسة الجنس الفموي معه في غرفة مراجل التدفئة داخل الكنيسة.
وزعم المتهم بأنه لم يجبر الصبي على فعل ذلك قط، مؤكداً أن الأخير كان يبدي رغبته بالقيام بتلك الأفعال الجنسية معه.
وقال إسحق للمحققة شولر إن الصبي «لحقه مرةً إلى الحمام وأمسك بعضوه الذكري ووضعه في فمه» مشيراً إلى أنه سمح بحدوث ذلك نزولاً عند رغبة الصبي.
ونفى إسحق إقامة علاقة جنسية كاملة (الإيلاج) مع الصبي، متهماً إياه بالكذب في ادعائه بأنه أجبره في إحدى المرات على ممارسة الجنس في مؤخرته.
بدوره، قال الصبي في شهادته يوم الاثنين الماضي، إنه كان يستجيب لإسحق بسبب الخوف، مؤكداً أن الشماس السابق أخبره ذات مرة بأنه سيتزوجه.
وكانت أبرشية مار توما الكلدانية (سانت توماس) المشرفة على «كنيسة مار يوسف» قد قامت بإعفاء الشمّاس المتهم من كامل مهامه الكنسية فور ظهور الاتهامات ضده.
من جانبه، استدعى الدفاع عدداً من موظفي الكنيسة للإدلاء بشهادتهم في القضية، كما وصف أساليب المحققة شولر بـ«الملتوية»، مشككاً في فهم إسحق للأسئلة التي وجهت إليه أثناء التحقيق.
وردت شولر بالقول إن مترجماً كان متوفراً، وكان بإمكان المتهم الاستعانة به إذا لم يكن يفهم ما يقال له.
Leave a Reply