بعد ظهر يوم الخميس تعرض رجل عربي أميركي للضرب المبرح عقب حادث تعرض له إثر إصطدام سيارته بسيارة أخرى اصطدمت بموكب جنائزي لأفارقة أميركيين ترجل منه أكثر من عشرة أشخاص أوسعوا الرجل العربي ضرباً تحت أنظار أبنائه الثلاثة الذين كانوا يصرخون بشكل هستيري من داخل سيارتهم فيما كان والدهم بتعرض للركل وهو مرمي أرضاً عند تقاطع شارعي فورد وتشايس في شرق ديربورن.
وفي التفاصيل أن الضحية ترجل من سيارته ليتفقد أضرار الحادث ويطمئن على الآخرين، ليفاجأ برجل أسود يهرول تجاهه صارخاً، لينخرط الإثنان في مشادة كلامية سرعان ما تطورت الى إعتداء جسدي عنيف نفذه مرافقي الموكب الجنائزي تحت أنظار الجميع وفي وضح النهار قبل أن يتركوا مسرح جريمتهم ويواصلوا مسير الموكب.
وفيما كان أولاد الضحية الثلاثة في السيارة يبكون بشكل هستيري كان والدهم ملقى على الأرض وهو ينزف وسط مشهد رعب سريالي التقطته كاميرات بعض المارة.
وقال يوسف رموني، وهو أحد شهود العيان، إن «حوالي عشرين شخصاً خرجوا من سياراتهم وتعرضوا للضحية بالضرب المبرح دون رحمة».
وتتراوح أعمار أبناء الضحية بين العشرة إلى الـ١٣ سنة حبث لاقوا احتضان المارة الذين تعاطفوا مع حالتهم بانتظار وصول شرطة المدينة، التي لم يصدر عنها بيان حول الحادثة قبل إعداد هذا التقرير. وقال أحد الأشخاص للأولاد أنهم باستطاعتهم الذهاب الى منزل جدته القريب بانتظار من يقلهم الى منزلهم بعد أخذ موافقة الأب.
ووفقاً لـ هيذر نيلسون الذي مشاركاً في الحادث فإن الجنازة تعود لرجل توفي جراء حادث سير منذ خمسة أيام. ويفيد مصدر أنه قد إستطاع الحصول على رقم لوحة إحدى السيارات التي شارك سائقها بالإعتداء بالضرب وكان رقمها «سي أم أي ٨٢١٢».
Leave a Reply