باريس – فقدت الأغنية الفرنسية آخر عمالقتها، بوفاة المغني الأسطورة شارل أزنافور الذي رحل عن 94 عاماً.
وأضاءت سلطات العاصمة باريس، أنوار برج إيفل الذهبية تكريماً للمغني الراحل. كما أذيعت في شوارع باريس أغاني الفنان الراحل.
وولد أزنافور في باريس لأب وأم أرمينيين واسمه عند الميلاد شاهنور فاريناج أزنافوريان.
وباع أزنافور أكثر من مئة مليون اسطوانة في 80 دولة وكثيراً ما كان يوصف بفرانك سيناترا فرنسا.
وبدأ أزنافور حياته الفنية ببيع ألحانه لمغنين فرنسيين في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي ومن بينهم إديت بياف وموريس شيفالييه وشارل ترونيه.
واكتشف موهبته في كتابة الأغاني وهو يغني في الملاهي الليلية مع صديقه بيير روش حيث كان روش يعزف على البيانو فيما يشدو أزنافور.
وبعد الحرب العالمية الثانية سمعت بياف عن الثنائي واصطحبتهما معها في جولة في الولايات المتحدة وكندا حيث ألف أزنافور بعضاً من أشهر أغانيه.
وغنى أزنافور بالفرنسية والإسبانية والإنكليزية والإيطالية والألمانية.
Leave a Reply