ويلمينغتون – أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، الخميس الماضي، دخوله رسمياً سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، ليصبح عدد المرشحين الديمقراطيين للمنصب 20 مرشحاً.
وقال بايدن في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: «نخوض معركة في سبيل روح هذه الأمة»، ودعا الناخبين لمنع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.
وأضاف «إن قيم هذه الأمة… ومركزنا في العالم… وديمقراطيتنا… وكل ما جعل من أميركا أميركا، معرض للخطر. ولهذا السبب فإنني أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة».
وانضم بايدن (76 عاماً) إلى قائمة طويلة من المرشحين الديمقراطيين الطامحين للفوز بترشيح الحزب لمنافسة الرئيس ترامب في انتخابات 2020.
وسيصبح بايدن السياسي الأكثر خبرة في السباق الأميركي، كما أنه سيكون ثاني أكبر مرشح سناً بعد السناتور بيرني ساندرز البالغ من العمر 77 عاماً.
وحتى قبل إعلانه الرسمي، تصدر بايدن، الذي كان نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما طوال 8 سنوات، معظم استطلاعات آراء الناخبين الديمقراطيين. وأظهر استطلاع «ريلكليربوليتكس» حصوله على نسبة 29.3 بالمئة يليه ساندرز بنسبة 23 بالمئة.
وقال إنه طلب من الرئيس السابق باراك أوباما ألا يدعم ترشيحه مبرراً ذلك بأنه على الديمقراطيين أن يفوزوا ببطاقة حزبهم بجدارة.
وقال بايدن للصحفيين في ويلمينغتون بولاية ديلاوير: «لقد طلبت من الرئيس (السابق) أوباما ألا يدعم (ترشيحي)».
وخاض بايدن السباق الرئاسي مرتين، أولاهما أثناء انتخابات عام 1988 والثانية في 2008، لكنه انسحب من السباق في مرحلة الانتخابات التمهيدية الحزبية.
Leave a Reply