سانت كلير شورز – تواجه امرأة ترشّحت سابقاً لرئاسة بلدية مدينة روزفيل في ميشيغن، تهمة جنائية بالاعتداء على الشرطة، إثر قيامها بالبصق على عناصر حضروا لإخراجها من متجر في مدينة سان كلير شورز لعدم التزامها الأمر التنفيذي الذي أصدرته حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر بوضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة لمكافحة وباء كورونا.
وقال مكتب الادعاء العام في مقاطعة ماكومب، إن موظفة في متجر «نينو سالفاجيو»، طلبت من المتهمة كريستين هوف (33 عاماً)، مغادرة المكان لأنها لم تكن ترتدي كمامة، فردت الأخيرة بالاعتداء على الموظفة رافضة الخروج من المتجر الكائن على شارع هاربر، بالقرب من تقاطع الميل الحادي عشر في سان كلير شورز.
وأوضح البيان انه عندما وصلت شرطة سانت كلير شورز، استمرت هوف بسلوكها العدواني وقامت بمهاجمة عناصر الدورية وبصقت عليهم بشكل متكرر، مما استوجب اعتقالها.
وبالإضافة إلى جناية الاعتداء على الشرطة ومقاومة الاعتقال، تواجه هوف أيضاً، جنحة رفض فحص البصمات وجنحة أخرى بالاعتداء بالضرب.
وقال مكتب الادعاء العام في بيان: «إن السلوك غير اللائق المتكرر للمشتبه بها لا يمكن السكوت عليه»، مشيراً إلى أن تصرفات هوف أظهرت بوضوح عدم اكتراثها بسلامة من حولها.
وكانت هوف قد خسرت سباق رئاسة بلدية روزفيل عام 2017، بمواجهة العمدة الحالي روبرت تايلور، وحصلت على حوالي 25 بالمئة من الأصوات في المدينة الواقعة إلى الشمال من ديترويت.
وتسبب أمر الحاكمة ويتمر بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، إلى عدة مشادات بين المتسوقين والموظفين داخل متاجر متفرقة في أنحاء الولاية، حيث تم القبض على رجل (68 عاماً) في أحد متاجر «دولار تري» بمقاطعة أوكلاند، بعد أن قام بمسح أنفه بقميص موظفة طلبت منه المغادرة لعدم ارتدائه كمامة، فيما لقي حارس متجر آخر بمدينة فلنت، مصرعه بإطلاق النار بسبب خلاف مماثل مع إحدى الزبائن.
Leave a Reply