ديترويت – للمرة الثانية خلال شهر رفض قاضي فدرالي الافراج عن صيدلاني في كانتون، مسجون على خلفية ضلوعه في مؤامرة احتيال طبي على الميديكير. وكان القاضي آرثر تارنو رفض الاسبوع الماضي اطلاق سراح بوب باتيل بكفالة، والسبب خشيته من هروب باتيل إلى خارج الولايات المتحدة، وفق قناعة توصل إليها القاضي قبل اسبوعين من خلال مراجعته الاتهامات، الموجهة لـ باتيل بضلوعه في مؤامرة تكبدت فيها الحكومة الفدرالية 57 مليون دولار من خلال أدوية مهدئة صرفت دون ضرورة أو أنها لم تصرف من الأصل، وهي مؤامرة شارك فيها 26 متهماً بمن فيهم 4 أطباء و12 صيدلانياً وطبيب نفسي ومحاسب.
وجاء في القضية أن باتيل كان العقل المدبر للخطة وأنه كان يدفع رشاوى للأطباء لتحرير وصفات طبية مزيفة ومن بين المتهمين وضع في السجن فقط باتيل ومحاسبه، إلا أن القاضي رفض الافراج عنه برغم تقدم زوجته وابنائه وبعض اعضاء الجالية الهندوسية واستعدادهم لرهن منازلهم لضمان عدم هروب باتيل. وكانت الحكومة الفدرالية ادعت أن باتيل يخفي 12 مليون دولار في هيئة أصول عقارية وأنه حول جزء من هذه الاموال إلى الهند، في حين قال باتيل أنه ارسل فقط أموالاً للهند لبناء منزل لوالديه.
Leave a Reply