دنفر – رفضت قاضية أميركية طلب ريتشارد ريد المدان في واقعة اخفاء متفجرات في حذائه بتخفيف القيود الخاصة المفروضة عليه في السجن والتي تشمل تقييد اتصالاته بالعالم الخارجي. وطعن ريد الذي أقر بأنه مذنب في محاولة تفجير طائرة “جامبو” أواخر عام 2001 بعد هجمات “١١ سبتمبر” على نيويورك وواشنطن، بمواد ناسفة خبأها في حذائه في القيود المفروضة عليه في سجن “سوبرماكس” في ولاية كولورادو والتي تقيد بشدة أنشطته واتصالاته.
وقال ريد وهو مسلم في طعنه المقدم الى محكمة اتحادية ان هذه القيود تحرمه من حقه في ممارسة شعائر الاسلام وتعلم العربية وطلب الكتب والمجلات ومتابعة نشرات الاخبار التلفزيونية والاتصال بأي شخص بخلاف أفراد أسرته ومحاميه. وفي آب (أغسطس) عام 2009 نقل ريد من حبسه الانفرادي بعد الغاء القيود الخاصة لكنه خضع لقيود جديدة تمنعه من الكتابة عدا افراد اسرته ومحاميه.
وقال ريد الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة للمحكمة انه مازال محروما من دراسة دينه وانه قلق من امكانية اعادة فرض القيود الملغاة. وطلبت وزارة العدل الاميركية من محكمة في كولورادو رفض الطعن المقدم من ريد لان القيود الخاصة لم تعد مطبقة وان عليه ان يتقدم بطعن جديد بشأن القيود الجديدة. ووافقت القاضية على طلب الوزارة. وقالت القاضية كاثلين تافويا في حيثيات حكمها “على افتراض ان ريد صاحب الدعوى قد استنفد الاصلاحات الادارية التي يستحقها الا ان من حقه ان يطعن في القيود الجديدة”. ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق على الحكم.
Leave a Reply