بونتياك – في الوقت الذي تتجه فيه الولاية لإعلان حالة الطوارئ المالية في منطقة بونتياك التعليمية، أعلن حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر انتهاء حالة الطوارئ في بلدية المدينة التي كانت تعاني من عجز مالي كبير. وقد قال سنايدر، الأسبوع الماضي، إن بونتياك لم تعد بحاجة الى الاستمرار تحت اشراف مدير الطوارئ، لاو شيميل، الذي بدوره قدم استقالته يوم الاثنين وعين في الهيئة الاستشارية الجديدة التي شكلتها حكومة الولاية لمراقبة الانفاق في بلدية المدينة، وهذا ما أثار حفيظة بعض السكان الذين اعتبروا ان بونتياك لم تستعد بعد وضعها الديمقراطي بوجود هذه الهيئة.
وكان شيميل عين في هذا المنصب عام 2011، ومنذ توليه المهمة امكنه الوصول حاليا الى خفض الانفاق الى النصف، من خلال تقليص عدد العاملين في البلدية من 500 موظف الى 20 فقط، حيث تم دمج دائرة الاطفاء بنظيرتها في ووترفورد المجاورة في حين القيت مسؤولية حفظ الامن على كاهل مكتب الشريف في مقاطعة أوكلاند بمساعدة شرطة الولاية وتم ايضا خصخصة قطاعات معظم الخدمات.
وقد سرد شيميل أبرز إنجازاته وهي: خفض ديون البلدية من 115 مليون دولار في 2011 الى 28 مليوناً في العام الحالي، باع مبنى دائرة الاشغال التي لم تكن مستخدمة لشركة «كونسيومرز انيرجي» وقام بتأجير ملعب الغولف للقطاع الخاص، كما قلص موازنة صندوق الانفاق من 57 مليون دولار الى 28 مليوناً.
Leave a Reply