نيويورك – أظهر استطلاع للرأي أجري بالاشتراك بين «رويترز» وشركة «إبسوس» أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر شعبية بين الناخبين المحتملين منه بين الأميركيين بوجه عام.
ويظهر الاستطلاع الذي نشر يوم الأربعاء الماضي أنه يتمتع بمعدل تأييد بين من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في 2016 أفضل منه بين إجمالي البالغين الأميركيين وهي فئة تشمل الناخبين وغير الناخبين. كان حوالي 60 بالمئة فقط ممن هم في سن التصويت من الأميركيين شاركوا في انتخابات العام الماضي.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) قال 44 بالمئة من المشاركين في انتخابات 2016 إنهم يؤيدون أداء ترامب في السلطة مقارنة مع 37 بالمئة من إجمالي الأميركيين البالغين.
وبين الجمهوريين أيد 82 بالمئة من الناخبين أداء ترامب في تشرين الأول مقارنة مع 75 بالمئة من إجمالي الجمهوريين.
ووجد الاستطلاع أن حوالي 85 بالمئة ممن صوتوا لصالح ترامب في 2016 قالوا إنهم سيصوتون له مجدداً.
وقال استراتيجيون جمهوريون وباحثون سياسيون إن النتائج تشير إلى أن المرشحين الجمهوريين في انتخابات الكونغرس في 2018 الذين ينأون بأنفسهم عن الرئيس يجازفون بإغضاب مؤيديه.
في الوقت نفسه فإن أولئك الذين أيدوه في السباقات الانتخابية الداخلية التي تختار مرشحي الحزب يخاطرون بفقد أن أصوات المعتدلين في الانتخابات العامة.
Leave a Reply