فـي بغداد يحذر من مخاطر الأشهر المقبلة
رأى أوباما لدى وصوله الى بغداد في زيارة مفاجئة الثلاثاء الماضي ان الاشهر الثمانية عشرة المقبلة “قد تشكل خطرا” على العراق. وجدد امام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التزامه بالجدول الزمني لسحب القوات من العراق.
وقال الرئيس الاميركي خلال لقائه الجنود في معسكر فيكتوري القريب من مطار بغداد “لقد حان الوقت بالنسبة لنا لنقل السيادة (الى العراقيين) انهم بحاجة لكي يتقلدوا زمام الامور في بلدهم”. وقد حدد اوباما يوم ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٠ موعدا لانهاء العمليات القتالية الاميركية في العراق، وقال انه يعتزم سحب جميع القوات الاميركية من ذلك البلد بشكل تام بنهاية ٢٠١١.
فـي تركيا: لا نحارب الإسلام.. ومع حل الدولتين
قال أوباما لتركيا الإثنين الماضي إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الإسلام وإنها تريد إحياء الجهود الرامية لإنشاء دولة فلسطينية.
وأكد أوباما موقف الولايات المتحدة بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد في الأسبوع الماضي أن إسرائيل ليست ملتزمة باتفاق تدعمه الولايات المتحدة لبدء محادثات ترمي لقيام دولة فلسطينية. وقال أوباما في كلمة أمام البرلمان التركي “فلأكن واضحا.. الولايات المتحدة تؤيد بقوة هدف وجود دولتين.. إسرائيل وفلسطين.. تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان”.
وقال الرئيس الأميركي في خطابه أمام البرلمان التركي “إن المسلمين الأميركيين أثروا الولايات المتحدة. وهناك كثير من الأميركيين الآخرين الذين لديهم مسلمون في عائلتهم أو عاشوا في بلد فيها أغلبية مسلمة. أنا أعرف ذلك شخصيا لأنني واحد من هؤلاء”.
ووصف أوباما إيران بأنها “حضارة عظيمة” وقال إنه يسعى للتعامل مع إيران. ولكنه أضاف “ينبغي للقادة الايرانيين أن يختاروا بين محاولة بناء سلاح ومحاولة بناء مستقبل أفضل لشعبهم”.
عالم “خال من السلاح النووي”
قال اوباما في العاصمة التشيكية، براغ، ان بلاده ستقود مشروعا دوليا للحد من انتشار الاسلحة النووية. وأشار الى انه سيدعو كافة الدول التي تمتلك السلاح النووي حاليا الى الاتفاقية التي يتوقع التوصل اليها مع روسيا لتخفيض الترسانة النووية بنهاية ٢٠٠٩. وقال ان المباحثات الاميركية الروسية التي وضعت اسسها خلال لقاءه بالرئيس الروسي ديميتري مديفيديف في لندن الاسبوع الماضي تتوافق مع رؤيته من اجل عالم “خال من الاسلحة النووية”. وقال ان الارهابيين بما فيهم القاعدة يسعون لسرقة او شراء قنبلة نووية، مشيرا الى ان انفجار قنبلة نووية في اي مدينة عالمية سيخلف مئات الالاف من القتلى، وستكون له عواقب على الصعيد العالمي. وفي تعليق له على اطلاق كوريا الشمالية الاحد الماضي صاروخا ذاتي الدفع حمل قمرا صناعيا للاتصالات، قال اوباما ان بيونج يانج خرقت القانون الدولي. وقال ان المجتمع الدولي يجب ان يقف بصلابة لضمان التزام كوريا الشمالية بالقانون الدولي.
يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية فـي حزيران
قالت صحيفة إسرائيلية الأسبوع الماضي، إن أوباما، سيقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية مطلع شهر حزيران (يونيو) المقبل، ونسبت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية، الى مصدر دبلوماسي قوله: “تقرر دمج زيارة أوباما للشرق الأوسط في برنامج زيارته المقررة لفرنسا في الفترة نفسها، وذلك لتأكيد التزامه بالعمل على تحقيق حل الدولتين للشعبين، إضافة إلى مناقشة الملف النووي الإيراني”. وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله: “لا تعارض إدارة أوباما إدراج حركة “حماس” في حكومة وحدة فلسطينية، وذلك خلافا لإدارة الرئيس السابق جورج بوش
Leave a Reply