ماونت كلمنز – تواجه امرأة إفريقية أميركية من سكان مقاطعة ماكومب تهماً جنائية على خلفية حادثة غريبة وقعت في مطعم صيني بمدينة ماونت كلمنز الأسبوع الماضي.
وفي التفاصيل، ذهبت جايد أندرسون (٢٤ عاماً) إلى مطعم «تشاينا ١» على شارع كاس، لتشتكي بشأن وجبة طعام طلبتها من المكان حوالي الساعة التاسعة مساء.
وفيما كان ابن مالكَي المطعم يتولى ترجمة شكوى الزبونة، استشاطت أندرسون غضباً وقامت بدفع الابن ورمت الطعام بوجه صاحبي المطعم قبل أن تهاجم الأم، ليتدخل الأب على الفور محاولاً حماية زوجته من الزبونة الغاضبة، وفقاً لبيان شريف مقاطعة ماكومب.
وفيما كان الزوج يحاول طرد أندرسون من المطعم، انقضت عليه وقضمت إحدى أذنيه قبل أن تتوارى عن الأنظار.
بحلول الساعة ٩:٤٠، وصلت الشرطة إلى المطعم استجابة لاتصال استغاثة من الابن البالغ من العمر ١١ عاماً. قال الابن في الاتصال عبر «٩١١» إن الزبونة تكيل اللكمات على وجه والدته، كما لكمته هو أيضاً عندما حاول صدها عنها.
وأضاف مستغيثاً: «أنا خائف.. أرجوكم تعالوا!».
وفيما تم نقل الزوج إلى المستشفى لتلقي العلاج، علمت السلطات بأن المعتدية تركت طفلاً صغيراً دون رعاية في منزلها. فتوجهت دورية فوراً إلى عنوان سكنها وقامت بتجريدها من الطفل وإعطاءَه لأحد الأقرباء، ليتم القبض عليها ونقلها إلى سجن المقاطعة.
ولم يذكر بيان الشرطة السبب الذي دفع الزبونة إلى الشعور بالغضب من وجبة الطعام التي طلبتها من المطعم.
وتواجه اندرسون تهمة الاعتداء بقصد التشويه، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات إضافة إلى جنحة الاعتداء. وقد مثلت أمام «المحكمة 41 ب» في بلدة كلينتون، حيث فرضت عليها كفالة بقيمة ٢٠ ألف دولار إلى حين مثولها أمام المحكمة يوم 11 تموز (يوليو) الجاري.
Leave a Reply