واشنطن – انتخب الجمهوريون الذين يشكلون الأغلبية في مجلس النواب زعيماً جديداً لهم الأسبوع الماضي، وهو النائب عن ولاية كاليفورنيا، كيفين ماكارثي، وهو جمهوري معتدل سيحل مكان الزعيم السابق أريك كانتور الذي خسر أمام مرشح تيار «الشاي» المحافظ، ديفيد برات، خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا.
ماكارثي |
وقد اجتمع النواب الجمهوريون الـ233 في المجلس داخل مبنى ملحق بالكابيتول (الكونغرس)، في جلسة مغلقة للتصويت يوم الخميس ١٩ حزيران (يونيو) الماضي. وجاء التصويت بعد أن أعلن كانتور الذي رفضه ناخبو دائرته، استقالته من منصبه ومغادرته الكونغرس في كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقد ترشح نائبان لتولي هذا المنصب، هما الرجل الثالث في المجلس والعضو في فريق قيادة الحزب الجمهوري لكاليفورنيا كيفين ماكارثي (49 عاماً) والذي انضم لمجلس النواب في 2007، والنائب المحافظ عن أيداهو، راوول لابرادور (46 عاماً)، والذي انضم لمجلس النواب في 2011 مع موجة صعود تيار «الشاي».
ويعرف الحزب الديمقراطي بتوجهاته التقدمية الليبرالية، في حين يعرف الحزب الجمهوري بتوجهاته المحافظة، وقد انبثق عنه جناح متشدد يعرف بـ«حزب الشاي» بعد انتخاب باراك أوباما رئيساً عام ٢٠٠٨.
ويعد منصب زعيم الأغلبية النيابية منصباً استراتيجياً، يحتل فيه شاغله موقع الرجل الثاني الأكثر نفوذا في مجلس النواب بعد رئيس المجلس جون باينر (عن أوهايو).
ويواجه مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ومجلس الشيوخ حيث الأغلبية للديمقراطيين، صعوبات في العمل معا منذ خسر الديمقراطيون الغالبية في مجلس النواب في انتخابات 2010.
وكان برات استاذ الاقتصاد في إحدى جامعات فرجينيا، قد ركّز حملته -إضافة الى الموضوعات المعتادة لحزبه المتشدد مثل التقشف في الموازنة- على موضوع الهجرة، منتقداً تأييد كانتور لمقترح بإصدار «عفو عام» عن المهاجرين غير الشرعيين.
Leave a Reply