دنفر، واشنطن – تعرضت ولاية كولورادو الأميركية لزلزال قوي خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، بلغت شدته 5.3 درجة على مقياس ريختر، دون أن تتوافر أي تقارير عن سقوط ضحايا، أو حجم الخسائر التي خلفها الزلزال الأعنف منذ ما يقرب من 40 عاماً. وفي مساء اليوم نفسه هز زلزال قوي بقوة 5.8 درجات الساحل الشرقي في أميركا ما ادى الى اهتزاز المباني وسط العاصمة واشنطن وشعر به سكان نيويورك. وتم اخلاء مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) ومبنى ”الكابيتول” بعد هذا الزلزال النادر الذي كان مركزه في ريتشموند في ولاية فرجينيا، بحسب المركز الجيولوجي الاميركي، كما تم إخلاء برجي المراقبة في مطاري جون كينيدي ونيوآرك بمدينة نيويورك.
وقال المركز الوطني للرصد الجيولوجي أن مركز الزلزال يبعد نحو ثلاثة أميال من غرب منطقة كوكدال، جنوبي كولورداو، والتي تبعد حوالي 190 ميلاً، حوالي 305 كيلومترات، عن مدينة دنفر، كبرى مدن الولاية.
وأفاد مكتب قائد الشرطة في مقاطعة لاس أنيماس، والتي تتبعها منطقة كوكدال، بأن الهزة الأرضية استمرت حوالي 30 ثانية، وأشار إلى أن هناك بلاغات تفيد بحدوث تساقط للصخور على بعض الطرق السريعة بالمنطقة، كما لحقت أضرار بعدد من المنشآت. ورغم أن زلزال الثلاثاء الماضي تم تصنيفه ضمن الزلازل متوسطة القوة، نظراً لأن شدته تقل عن ست درجات، إلا أنه يُعد أعنف هزة أرضية تضرب كولورادو، منذ زلزال 17 أيار (مايو) عام 1973، الذي ضرب منطقة “غراند جانكشن”، بقوة 5.7 درجة
Leave a Reply