ديترويت – أدلت زوجة المتهم بقتل عامل محطة الوقود في هايلاند بارك، اليمني الأميركي حسن حسين (59 عاماً) في كانون الثاني (يناير) الماضي، بشهادتها ضد زوجها في المحكمة يوم الجمعة الماضي.
وجاء في شهادة تنجانيكا فلتون أن زوجها براين ايفانز (33 عاماً) من هايلاند بارك اتصل بها بعد 3 ساعات من ارتكاب الجريمة واخبرها “إن شيئاً سيئاً قد حدث”، وقالت ان الزوج اتصل بها عند الساعة 6:30 صباحاً من يوم 18 كانون الثاني وقال “ان احدا لحق به الأذى.. أحدهم قتل”.
وجاء في شهادة فلتون أن زوجها قال بأنه طلب من عامل المحطة فتح الخزنة وحين لم يستجب اطلق النار على ساقه، ومن ثم اطلق عياراً نارياً آخر على الساق الأخرى حين لم يستجب في المرة الثانية، وذلك قبل ان يطلق عليه رصاصة أودت بحياته. وكانت الزوجة قبل ادلائها بشهادتها في المحكمة طالبت الاستناد الى حقها بعدم الأدلاء بشهادة ضد زوجها، إلا أنها سرعان ما غيرت رأيها، وحينها صرخ بها ايفانز داخل قاعة المحكمة، لكن القاضية بريجيت أوفيسر أمرته بالسكوت، وقال إيفانز مخاطباً الزوجة “لا تدعي هؤلاء الناس يقتلونني يا حبيبتي”.
وقد وجهت لإيفانز اتهامات من بينها القتل العمد والسطو المسلح وحيازة السلاح بشكل غير قانوني، في حين وجهت لشريكه في الجريمة نوروود ويذرسبون (27 عاماً)، من ماديسون هايتس، اتهامات بجريمة قتل والتعذيب والسطو المسلح، وكلاهما سيمثلان الجمعة (مع صدور هذا العدد) امام قاضي محكمة مقاطعة وين.
وفي تفاصيل الجريمة بحسب تحقيقات الشرطة، فإن ويذرسبون كان اسقط زجاجة عصير على الأرضية، بهدف دفع حسين للخروج من مقصورته الزجاجية لتنظيف المكان، وذلك بعد أن أوصد الباب الخارجي بواسطة زر الكتروني، إلا أن إيفانز والذي كان لحظتها في الخارج وضع دعامة تمنع اغلاق الباب.
وقالت فلتون انها ترددت قبل الادلاء بشهادتها ضد زوجها، حيث كان هددها بالقتل إن هي باحت بالسر لأحد، لكنها عدلت عن رأيها تحت تهديد الإدعاء العام بوضعها في الحجز اذا لم تدلي بشهادتها، والتي قالت فيها أن ايفانز اخبرها بأن ويذرسبون كان متواجداً ايضاً في محطة الوقود وأن جل ما فعله شراء العصير ومغادرة المحطة.
كذلك أدلى ضابطان للمراقبة بشهادتهما، واحد لمراقبة ايفانز والآخر لمراقبة ويذرسبون، قالا ان المتهمين اخترقا المراقبة بتواصلهما مع بعضهما.
الضابط إدوارد هيرد جونيور المسؤول عن إيفانز قال انه اشتبه بضلوع إيفانز في جريمة القتل لحظة اطلاعه على فاكس مرسل من شرطة هايلاند بارك، حينها قال “لا بد أنه إيفانز” وسرعان ما طلب الاطلاع على شريط الفيديو من كاميرات المراقبة في المحطة، ليتأكد من انه ايفانز، برغم انه كان واضعاً قناع جزئي. وقال هيرد انه تعرف عليه على خلفية عدة زيارات له في مكتبه وفي منزل إيفانز نفسه. اما ضابطة المراقبة على ويذرسبون، دولوريس وودز فقالت انها تلقت رسالتين بالهاتف من ويذرسبون عقب يوم واحد من الجريمة قال فيها انه تلقى عدة مكالمات من الناس أخبروه فيها انهم شاهدوه على فيديو كاميرا المراقبة، حينها اعترف انه قام بشراء زجاجة عصير سرعان ما سقطت من يده وانسكبت على الارض، ومن ثم غادر، ليشاهد احداً في الخارج، مدعياً انه لم يكن يعرفه، لكنه لاحقاً اعترف بانه أيفانز، حينها نصحته وودز بتسليم نفسه للشرطة.
Leave a Reply