تل أبيب – يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضيحة قد تكون لها عواقب سياسية تتمثل في قضية وصفت بالمخجلة رفعتها خادمة سابقة ضد زوجته سارة بدعوى إساءة معاملتها واستعبادها.
وأشارت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية إلى أن محامي الخادمة تقدموا الأسبوع الماضي بدعوى قضائية لدى محكمة العمل في تل أبيب، تطالب فيها سارة بدفع تعويضات لخادمتها السابقة تقدر بحوالي 82 ألف دولار.
وفي حين رفض معاونو نتنياهو الدعوى التي رفعتها الخادمة السابقة ليليان بيريتز بدعوى أنها مجرد “افتراءات وأكاذيب” ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الحادثة وأعادت إلى الأذهان جدلا ساد فترة رئاسة نتنياهو الأولى في تسعينيات القرن الماضي بشأن معاملة العاملين في منزله آنئذ. وبينما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تغطية واسعة للقضية الجمعة الماضية، تبعتها “معاريف” الأحد الماضي بمقال لأحد المعلقين المعروفين أعلن من خلاله أن نتنياهو ليس أهلا لوظيفة تتمثل في قيادة الأمة في ظل سلوكيات زوجته، مضيفا أن كل المحيطين برئيس الوزراء يعرفون ذلك جيدا.
وتواجه عالمة النفس سارة اتهامات بإساءة معاملة خادمتها التي زعمت أن الزوجة كانت “تذلها” وتصرخ فيها مطالبة إياها بالاستحمام عدة مرات وتغيير ملابسها أربع مرات خلال النهار لتتناسب مع المتطلبات الصحية بالمنزل، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه لضرورة مناداة ربة عملها بلقب “السيدة سارة نتانياهو” في ظل كون زوجها رئيسا للحكومة
Leave a Reply