بموجب »قانون العافية وإعادة الاستثمار الأميركي«:
لانسنغ – خاص »صدى الوطن«
أعلن مدير دائرة الخدمات الإنسانية (ولفير) في ولاية ميشيغن إسماعيل أحمد، يوم الخميس الماضي أنه اعتبارا من شهر نيسان (أبريل) القادم ستحصل العائلات المستفيدة من برنامج قسائم الطعام (فودستامب) الفدرالي على زيادة في قيمة هذه المساعدة تبلغ ١٣,٦ بالمئة، وذلك بموجب »قانون العافية وإعادة الاستثمار الأميركي«.
وقال أحمد في مؤتمر صحفي »إن هذا خبر جيد لولاية ميشيغن«، وأوضح أن عائلة مؤلفة من أربعة أفراد، على سبيل المثال، سوف تحصل على ما يوازي ٨٠ دولاراً شهرياً زيادة على مخصصاتها من قسائم الطعام لإنفاقها على احتياجها الغذائية. وأضاف أحمد »في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة، فإن هذه الزيادة سوف تؤدي إلى إحداث فارق إيجابي للعديد من العائلات التي تواجه ظروفاً صعبة، مثلما ستساعد دائرة الخدمات الإنسانية على بلوغ اهدافها في حماية الأطفال والكبار والعائلات الأكثر عرضة لمصاعب الظروف الاجتماعية والمعيشية«. وأشار أحمد أيضاً إلى الأثر الإيجابي الذي ستتركه هذه الإعانات الإضافية على اقتصايات الولاية.
وشرح أحمد أنه مقابل كل ٥ دولارات زيادة في مخصصات قسائم الطعام للعائلة، هناك ٩,٢٠ دولارات تنتج في دورة النشاط الاقتصادي. فمن خلال حقن عوائد مباشرة في المصالح التجارية المحلية، سوف يساعد برنامج المساعدة الغذائية المعروف باسم »فاب« على إنجاز الهدف الأساسي لـ»قانون العافية وإعادة الاستثمار الأميركي« المتمثل في تحفيز الاقتصاد الأميركي.
وشاركت المديرة التنفيذية لـ»مجلس البنك الغذائي« في ميشيغن جين مارشال وشارون باركس الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ»رابطة ميشيغن للخدمات الإنسانية«، أحمد في المؤتمر الصحفي في مقر »البنك الغذائي لوسط ميشيغن« في العاصمة لانسنغ.
وقالت مارشال »إن الحاجة إلى المساعدة الغذائية الطارئة قد ازدادت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة«.
أضافت »بإمكاننا مساعدة الناس مؤقتاً، لكننا نرى في »برنامج المساعدة الغذائيةس المصدر الأفضل للعائلات المحتاجة إلى مساعدة على مدى طويل«.
من جهتها قالت باركس »ليس ثمة شك بأن هذه (الزيادة) سيكون لها أثر إيجابي في وقت نحتاج إليها بالفعل«. أضافت باركس »من خلال تعزيز فوائد برنامج المساعدة الغذائية فإن عائلات أقل سيكون عليها الاختيار بين إطعام أطفالها والإبقاء على خدمة التدفئة المنزلية أو تسديد بدل ايجار المنزلي في موعده. وهذه المساعدة الإضلفية ستساعد أيضاً في تخفيف بعض الضغوطات القوية عن البنوك الغذائية«.
جدير بالذكر أن هنالك أكثر من مليون و٣٠٠ ألف شخص من سكان الولاية من ضمنهم ٦٥٦,١٧٨ رب عائلة وحوالي نصف مليون طفل يتلقون حالياً المساعدة الغذائية من خلال برنامج الـ»فودستامب«. وسوف يتلقى المشاركون في هذا البرنامج زياداتهم مباشرة على بطاقة »بريدجيز« التي تعمل مثل بطاقة الائتمان في محلات بيع الأغذية.
Leave a Reply