كلينتون
تواجه موظفة في البريد الأميركي تهماً فدرالية بسرقة أكثر من 15 ألف طرد ورسالة بريدية تم العثور عليها في منزلها ببلدة كلينتون في مقاطعة ماكومب الشهر الماضي.
ووفقاً لوثائق المحكمة الفدرالية في ديترويت، علمت السلطات بشأن الرسائل والطرود المكدسة في منزل الموظفة تيارا فان (30 عاماً) عقب تلقيها بلاغ من عامل مبيدات حشرية تم استدعاؤه إلى المنزل في كانون الثاني (يناير) الماضي. وكشف تحقيق أجراه مكتب المفتش العام في إدارة البريد أن الرسائل كانت موجهة إلى عناوين تقع على مسار مخصص لفان التي اعترفت للمحققين باحتجاز البريد منذ أيلول (سبتمبر) 2018، وقدمت استقالتها من وظيفتها في مركز البريد الذي تعمل به في مدينة وورن.
وقال المتحدث باسم مكتب المفتش العام في إدارة البريد، جيف آرني «إن الغالبية العظمى من موظفي خدمة البريد في الولايات المتحدة هم موظفون عامون مكرسون يعملون بجد ويكرسون جهودهم لنقل البريد إلى وجهته الصحيحة ولا يفكرون أبداً بالانخراط في أي شكل من أشكال السلوك الإجرامي».
وأضاف «أما هذا النوع من السلوك داخل دائرة البريد فلا يتم التسامح معه» مؤكداً أن مكتب المفتش العام في إدارة البريد –بالتعاون مع مكاتب الادعاء العام المحلية والفدرالية– يحرص على «محاسبة الموظفين الذين يخونون ثقة الشعب الأميركي، كما حصل في هذه القضية».
وبحسب القانون الفدرالي، تعتبر سرقة البريد جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات وغرامات قد تصل إلى 250 ألف دولار.
Leave a Reply