مانشستر – أثار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، السناتور بيرني ساندرز، ردود فعل غاضبة في إسرائيل والولايات المتحدة بعد وصفه حكومة بنيامين نتنياهو بـ«العنصرية».
وقال ساندرز خلال تجمع للديمقراطيين بثته قناة «سي أن أن»، يوم الاثنين الماضي، إنه «مع إسرائيل 100 بالمئة»، ولكن الولايات المتحدة يجب أن تغير سياستها تجاهها.
وأوضح أن «الهدف يجب أن يكون الجمع بين الناس وليس الدعم لدولة واحدة فقط، تحكمها الآن حكومة يمينية، بوسعي القول إنها عنصرية». وأضاف أن نتنياهو «يتعامل مع الشعب الفلسطيني بطريقة غير عادلة جداً».
وتعليقاً على تصريحات ساندرز التي أطلقها في مدينة مانشستر بولاية نيو هامبشير، قال تساحي هنغبي وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها والعضو القيادي في حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو: «نحن ندين التصريحات على غرار تلك التي أدلى بها ساندرز، والتي كانت غريبة بالفعل». وأضاف هنغبي أن «الحكومة الإسرائيلية ليست عنصرية ولا تضم أي وزير عنصري»، مشيراً إلى أن «الانتماء إلى التيار اليميني ليس أمراً غير شرعي، ومن الغريب أن يسمح الحزب الديمقراطي لأحد الأعضاء البارزين فيه بعدم احترام الخيار الديمقراطي لدولة إسرائيل».
وتجدر الإشارة إلى أن ساندرز، السناتور عن ولاية فيرمونت، قد أعلن في شباط (فبراير) الماضي انطلاق حملته الانتخابية لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020.
وعلى الرغم من الدعم غير المسبوق الذي قدمته إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لإسرائيل، تشير الاستطلاعات إلى أن غالبية اليهود في الولايات المتحدة تؤيد الديمقراطيين.
Leave a Reply