ديربورن – خاص “صدى الوطن”
اسدل الستار على منافسات دوري الدرجة الاولى لفئة “أم بي أس أل” بفوز فريق كارباتيا كيكرز باللقب على حساب بطل الموسم الماضي ميشيغن ستارز حيث جمع الفريق 25 نقطة من تسع مباريات فاز في 8 مباريات وتعادل في واحدة من دون اية خسارة ونال اللقب عن جدارة واستحقاق.
وبالنسبة لـ”سبورتنغ ميشيغن” ممثل العرب واللبنانيين الوحيد في دوري الدرجة الاولى فلم تأت نتائجه على قدر الآمال التي كانت معقودة عليه حيث حل في المركز السابع مسجلا عشر نقاط فقط جمعها من الفوز في 3 مباريات وتعادل واحد مقابل خمس خسارات كانت منها آخر مباراتين كارثيتين حيث مني مرماه بـ12 هدفا في حين انه مني بـ11 هدفا في 7 مباريات وكانت الحصيلة النهائية 23 هدفا تلقاها مرماه في حين سجله لاعبوه 17 هدفا فقط بمعدل 1,97 هدف/مباراة الواحدة في حين ان النسبة التي تلقاها مرماه كانت 2,13 هدف/مباراة الواحدة في حين ان الموسم 2009 سجل فيه اللاعبون 43 هدفا.
وفي قراءة شاملة للفريق يتبين انه قد سجل ما مجموعه 4 اهداف فقط في شوط المباريات الاول في حين كان رصيده 13 هدفا في الشوط الثاني ما يعني ان فاعلية الهجوم كانت تأتي عادة في الشوط الثاني وهذه نقطة تحسب للمدرب الذي كان يقرأ سير المباريات، الى حد ما.
في حين ان الاهداف التي مني بها الفريق في شوط المباريات الاول كانت 12 هدفا في حين ان نسبة 11 هدفا سجلت في مرمى الفريق في شوط المباريات الثاني ما يعني ان النسبة متوازنة وهذه نقطة ضعف واضحة في دفاع الفريق ينبغي العمل على معالجتها مستقبلا.
حصيلة الاهداف كانت كارثية على حارس مرمى ”سبورتنغ ميشيغن” قاسم بزي الذي حل في المركز الخامس في تصنيف حراس المرمى للدرجة الاولى في حين حل في المركز العاشر في التصنيف العام. وكان بزي قد حل رابعاً في التصنيف العام للعام 2009 بنسبة 0,93 هدفا في المباراة الواحدة حيث مني مرماه بـ14 هدفا فقط في 15 مباراة. وبالمقارنة مع هذا العام فانه مني بـ23 هدفا في تسع مباريات فقط، وكانت المباراتان الاخيرتان السبب في هذه النسبة العالية.
على صعيد الهجوم توج المهاجم خليل مروة هدافاً للفريق لهذا العام واحتل المركز السادس في لائحة هدافي الدوري للدرجة الأولى برصيد 6 أهداف، فيما سجل 18 هدفا في العام 2009.
هدافو الفريق: خليل مروة 6 اهداف، احمد زريق 4، مودي سعد وعلي رضا هدفين، علي صبرا وأوين وفادي بزي ولكل منهم هدف واحد.
ولدى سؤال المعنيين والقيمين عن الفريق عن الاسباب التي آل اليها الفريق كانت لبعض الاداريين واللاعبين بعض التعليقات حيث اجمع الجميع على تحميل المسؤولية للاعبين عن هذا التراجع الرهيب في الاداء.
اللاعب قاسم عنانة قال ان مستوى الدرجة الاولى يختلف كليا عن الدرجة الثانية حيث المستوى الراقي للفرق وبالتالي يجب الالتزام بالتمارين وتجميع اللاعبين ووعد بالعمل على تدارك هذه الاخطاء بايجاد جهاز فني يضبط الامور على ارض الملعب سواء في المباريات الرسمية او من حيث اجبار اللاعبين على الحضور للتمارين.
اللاعب حسن بيضون مدافع الفريق قال ان المسؤولية الاولى والاخيرة يتحملها اللاعبون دون استثناء كونهم تجاهلوا التمارين وكانوا يحضرون الى الملعب وكأن المباراة في جيوبهم ولم يعيروا أي اهتمام الى التزاماتهم تجاه النادي من تحضيرات وخطط على ارض الملعب.
الاداري حيدر بزي لم يخرج عما قاله اللاعبون من حيث التحضير وحمل المسؤولية للاعبين وقال ان النتائج تأتي نتيجة الجهد العام المشترك ما بين المدرب واللاعبين وان الجهاز الفني حاول فعل أي شيء ولكن اليد الواحدة لا تصفق في ظل عدم الجدية من قبل اللاعبين ووعد بمفاجآت سوف تكون حاسمة في سبيل تطوير مستوى الفريق والوصول الى النتائج المرجوة.
وحده مدرب الفريق ماجد صعب الذي خرج عن نطاق التصاريح الواقعية وفتح النار على جميع اللاعبين حين قال انه كان يحضر الى التمارين ولا يحضر الا لاعبا او اثنين وكان متأثرا وعصبيا جدا، وقال ان “اللاعبين لا يستحقون ان يمثلوا الفريق حينما يبادرون الى عدم الجدية في التمارين ولا يمارسون واجباتهم والنتيجة تكون كارثية على نتائج الفريق”، وخاطب اللاعبين قائلا “سبورتنغ ميشيغن فتح ذراعيه لكم واعطاكم لواءه لترفعوه عاليا ومن لن يكون على مستوى المسؤولية في الموسم القادم فلن يكون له مكانا بيننا”، واردف قائلا انه بخبراته المتواضعة في مجال كرة القدم قد استطاع ان يبقي الفريق في الدرجة الاولى وهذا بحد ذاته يعتبر انجازا له وللكادر الاداري الذي عمل على مدار الساعة ولم ينكر جهود البعض من اللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية والذين كانوا السبب في بقاء الفريق في الدرجة الاولى.
اعترف صعب ايضا ان من الاخطاء الادارية التي وقع بها الفريق هو اعتماد 16 لاعبا متواجدين فقط ليمثلوا النادي وهو ما اوقعه في مشكلة ان البعض من اللاعبين كان يأتي الى الملعب وهو يدرك ان مكانه محفوظا كون الاحتياطيين غير متوفرين ووعد بتدارك الاخطاء كافة لان من لا يعمل لا يخطئ.
اللاعبون: قاسم بزي، علي صبرا، قاسم عنانة، حسين دكروب، علي بزي، توفيق البعداني، ذو الفقار ناصر، عباس حمزة، حسن سعد، حسن قبوط، احمد زريق، علي رضا، حسن هاشم، خليل مروة، نور فوعاني، فادي بزي، سوني سعد، مودي سعد، أوين، مايك، محمد، والدو، بلال حسين، حسن بيضون (مسجلفي الكشوف ولم يشارك).
Leave a Reply