ديترويت – لم يكتب لمباراة ”سبورتنغ ميشيغن” مع ”ديترويت يونايتد آي”، ضمن كأس ولاية ميشيغن، ان تنتهي في وقتها الاصلي بعد ان تلهى معظم اللاعبين بالاستفزازات المتبادلة حتى وصلت المباراة في الدقيقة ٧٦ الى نقطة النهاية باعلان الحكم نهايتها قبل موعدها المحدد بسبب الاحتكاك الذي حصل بين لاعب ”سبورتنغ ميشيغن” الناشئ قاسم مروة واحد اللاعبين الاميركيين الذي أمعن في استفزاز اللاعب الاقل خبرة في الملعب لحثه على ضربه وهذا ما حصل مما اضطر الحكم لاشهار البطاقة الحمراء في وجهه. ويقينا لقد عرف الاميركيون من أين تؤكل الكتف فقد قاموا بالاستفزاز واستخدام كل الطرق الملتوية منذ بداية المباراة عبر دفع احد لاعبيهم باستفزاز الاقل خبرة في الملعب وهذا ما حصل رغم انهم كانوا متقدمين بثلاثة أهداف لصفر حيث غافل ”ديترويت يونايتد” الدفاع اللبناني و”لسعهم” بثلاثة اهداف، وكان الفريق اللبناني يستطيع العودة من بعيد لولا التصرف الطائش من اللاعب قاسم مروة الذي قال لدى سؤاله عن فعلته، وكان جوابه بمثابة عذر أقبح من ذنب، ”ان اللاعب الآخر شتمني”. باختصار فإن ”ديترويت يونايتد” تصرف باحترافية والفريق اللبناني تصرف بعاطفية. وبالعودة الى مجريات المباراة فقد بدأها الفريق الاميركي ضاغطا ومستحوذا على الكرة وكانت له بعض الفرص القليلة تصرف معها الحارس اللبناني قاسم بزي يتقدمه دفاع رائع بقيادة علي صبرا وفي هذا الشوط كان الفريق اللبناني يستطيع في اكثر من ٤ مناسبات ان يسجل لو استثمر القائد فادي بزي الفرصتين اللتين استحصل عليهما؛ الاولى لدى انفراد كامل تصدى له الحارس باعجاز والثانية عندما ارتطمت كرته شبه الانفرادية في القائم الايمن لمرمى الخصم، إضافة الى انفرادين خالصين لخليل مروة اللاعب النجم من دون منازع والذي لم يكن موفقا اضافة الى ذلك فإن حنكة عباس حمزة وديناميكية حسن سعد اخرجت الفريق من الحصار المفروض عليهم فمولوا خط الهجوم. اما في الشوط الثاني فتغيرت الاحوال تماما وشاهدنا فريقا مختلفا تماما عن فريق الشوط الاول وبدأت الفردية والانانية تسيطر على الاداء العام اضافة الى عدم التزام بعض اللاعبين بمراكزهم وباللعب الجماعي الذي هو المدخل للفوز وكان ان استغل الفريق المستضيف الامر وسجل ٣ اهداف ولولا سوء حظ المهاجمين لكانت النتيجة اكبر بكثير الى ان أتت الدقيقة ٧٦ لتعلن انتهاء المباراة بسبب ما حصل
يبقى ان نشير الى ان الحكم اللبناني الاصل لم يكن موفقا ابدا في قراراته وهو بالتالي يتحمل المسؤولية الكبرى في توتير الاجواء.
Leave a Reply