ديترويت – تقلص عدد المرشحين لمنصب رئيس جامعة «وين ستايت» إلى ستة أشخاص، يأمل مجلس أمناء الجامعة في التوصل إلى اختيار اسم منهم لخلافة الرئيس الحالي، ألن غيلمور، الذي يترك منصبه خلال الشهر الحالي. وقال عضو مجلس أمناء الجامعة، غاري بولارد، الذي يرأس لجنة الاختيار، «لقد أنجزنا تقدما جيدا في هذا الشأن، بعد أن كان أمامنا عدد كبير من المتقدمين».
وعقدت لجنة الإختيار التي تضم عددا من أساتذة الجامعة وكبار الموظفين وأعضاء من مجلس الامناء وآخرين من المجتمع المدني، عدة اجتماعات على مدى الشهور الماضية لغربلة أكثر من 50 متقدم لرئاسة الجامعة التي تضم آلاف الطلاب العرب، فيما لم يُعرف ما إذا كان بين المتقدمين لخلافة غيلمور عرب أميركيون.
وقال بولارد إن اللجنة أنهت عملها ويقوم مجلس الأمناء حالياً بإجراء المقابلات والتواصل مع المرشحين لتعيين الرئيس الجديد. وقد رفض بولارد ذكر أسماء المرشحين وما إذا كان بعضهم جاء من خارج السلك الأكاديمي.
ويتيح قانون الولاية لجامعة «وين ستايت» والجامعات الحكومية الـ١٤ الأخرى إجراء البحث سراً، لغاية بلوغ المرحلة النهائية، حيث يتوجب عقد اجتماعات مفتوحة للتصويت على تعيين الرئيس الجديد.
والجدير بالذكر أن منطقة حرم ومحيط جامعة «وين ستايت» المعروفة باسم «ميدتاون» شهدت خلال العامين الماضيين تحسناً ملحوظاً في توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، وفق رئيس مجلس الشيوخ الطلابي في الجامعة، تاز أحمد الذي أشاد بجهود غيلمور الذي عين رئيسا مؤقتا للجامعة في العام 2010 قبل تثبيته في منصبه في العام التالي، وقد تم التعاقد مع غيلمور الذي يواجه مشاكل صحية، لمدة سنتين، براتب سنوي يبلغ 410 آلاف دولار. وتنتهي في مطلع حزيران (يونيو) القادم رئاسة غيلمور التي -رغم قصرها- تميزت بتشديد إجراءات قبول الطلاب في إطار استراتيجية لرفع نسب التخرّج، بعدما حققت خلال السنوات الماضية معدلات هي الأدنى بين الجامعات الحكومية في الولاية
Leave a Reply