استفزته كراهيتها للعرب والمسلمين
ديربورن – خاص «صدى الوطن»
اصدرت قاضية بمحكمة فدرالية اميركية حكماً بالسجن ثمانية شهور على محمد فؤاد عبدالله (40 عاماً) من ديربورن ويعمل في احد المطاعم في المدينة، بعد اعترافه بارسال رسائل الكترونية في آب (أغسطس) 2006 لكاتبة (بلوغر) متطرفة هي ديبي شلوسيل، توعدها فيها باغتصابها وتفجيرها، بسبب ما تكنه من حقد وبغضاء للاسلام والمسلمين، فهي معروف عنها نشرها مقالات على صفحتها الالكترونية تربط فيها بين الارهاب وبين العرب المسلمين الاميركيين، وتطلق على ديربورن لفظة «ديربورنستان» في اشارة الى ان كثافة التواجد العربي في هذه المدينة جعل منها مركزاً للتعصب والتطرف.
وكانت القاضية ماريان باتاني امرت بالحاق عبدالله ببرنامج نفسي وتثقيفي عقب انتهاء مدة حبسه لثنيه عن مواصلة حمل الافكار المتشددة التي يحملها، خاصة وان لديه ابنة عمرها 9 سنوات، تخشى القاضية ان يربيها اب يدعو الى القتل والبغضاء.
وعلق رئيس اللجنة العربية الاميركية للعمل السياسي (ايباك)، وناشر صحيفة «صدى الوطن» اسامة السبلاني على القضية بانه سبق له منذ سنين ان اهاب بالجالية ضرورة اهمال شلوسيل وعدم التحاور معها. وأضاف «على جاليتنا عدم الانجرار لفتح اي حوار مع هذه الصحفية العنصرية، وحيث اننا نعلم انها عرضت الكثيرين من ابناء الجالية للخطر، لذا علينا تجنب اي اتصال معها، وعلينا اهمالها» واضاف السبلاني «جاليتنا عاطفية، لكن علينا ان لا نهدد احداً ابداً. لا تتصلوا بهذه المتطرفة».
Leave a Reply