لانسنغ – تقدم عدد من السجناء وذويهم في ميشيغن، بطلبات استرحام من حاكمة الولاية غريتشن ويتمر لإطلاق سراحهم مبكراً في ظل المخاوف الصحية المتزايدة جراء الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في سجون الولاية.
وتطالب الالتماسات، ويتمر بإطلاق سراح مئات السجناء ممن لا يشكلون خطراً على السلامة العامة، عبر استخدام سلطتها التنفيذية لتخفيف الأحكام الصادرة بحق المدانين الذين اقتربوا من إنهاء الحد الأدنى من فترة العقوبة، وذلك بسبب عدم قدرة نظام السجون على حمايتهم من الوباء.
وبحلول مطلع الأسبوع المنصرم، ارتفع عدد وفيات «كوفيد–19» في سجون ميشيغن إلى 94 حالة منذ بداية الربيع الماضي، فيما تشير أحدث البيانات الرسمية إلى أن 42 بالمئة من نزلاء السجون اليوم، مصابون بالفيروس التاجي.
وفيما أبدت ويتمر تفهمها لمخاوف السجناء وذويهم، إلا أنها أكدت أن دائرة السجون في ميشيغن تطبق توصيات «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها» (سي دي سي) للحد من انتشار وباء كورونا، عبر الالتزام بقيود التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والتنظيف الدوري للأماكن المشتركة.
في المقابل، نفى السجناء وذووهم، إمكانية تطبيق تلك التوصيات عملياً، نظراً لاكتظاظ السجون وعدم توفر الكميات المطلوبة من الصابون والمعقمات، مشيرين إلى أن الفيروس ينتقل بين النزلاء الذين يتشاركون الزنازين حيث لا يمكنهم التباعد لمسافة ستة أقدام.
وكانت إدارات السجون في مقاطعات منطقة ديترويت الكبرى، قد لجأت إلى إطلاق سراح مئات المسجونين بتهم غير خطيرة، منذ بداية الوباء للتخفيف من الاكتظاظ.
لكن تقريراً نشرته صحيفة «ديترويت نيوز» مؤخراً، كشف أن عدداً من السجناء الذين تم الإفراج عنهم خلال الأشهر الأخيرة كانوا إما متهمين أو مدانين بجرائم عنف مثل الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي.
وأوضحت الصحيفة أن القاضي في محكمة مقاطعة وين، تيموثي كيني، قام –وحده– بإطلاق سراح 35 مسجوناً بجرائم عنف.
Leave a Reply