سانت جوزيف - أقدم سجين في غرب ولاية ميشيغن على قتل شرطيين وإصابة آخرين أثناء اقتياده مصفّداً الى محكمة مقاطعة بيريان حيث تمكن من الاستيلاء على سلاح أحد رجال الشرطة وقام بإطلاق النار على ضحاياه خارج مبنى المحكمة صباح الإثنين الماضي.
وأكد شريف مقاطعة بيريان، بول بايلي، أن اثنين من عناصر مكتبه قتلا، قبل أن يتم قتل السجين لاري غوردون (٤٤ عاماً) إثر تبادل لإطلاق الرصاص مع حراس المحكمة. وأكد بايلي في مؤتمر صحفي أن يدي السجين كانتا مكبلتين بالأصفاد عندما خطف مسدس أحد رجال الشرطة، مصححاً بذلك تصريحاً سابقاً له أفاد فيه بأن غوردون كان طليق اليدين لحظة وقوع الحادث الذي تسبب بمصرع الشرطيين جوزيف سانغارو (٦١ عاماً) ورونالد كلنزل (٦٣ عاماً) وإصابة شخصين آخرين (شرطي ثالث وامرأة صودف وجودها في المحكمة الواقعة في بلدة سانت جوزيف السياحية.
وقالت السلطات إن السجين كان يُنقل من الحجز الى قاعة المحكمة ليمثل أمام القاضي بتهم الاعتداء الجنسي والخطف والعنف المنزلي، حيث تبين أنه احتجز شابة مراهقة لمدة أسبوعين في قبو من أجل اغتصابها وتصويرها بمشاهد جنسية رغماً عن إرادتها. وبدأت أجهزة الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) تحقيقاً في الحادث الذي يأتي بعد أن استهدف مسلح رجال الشرطة وقتل منهم خمسة في مدينة دالاس، وسط دعوات أخرى لقتل مزيد من رجال الشرطة احتجاجاً على عنف رجال الأمن ضد الأفارقة الأميركيين لاسيما بعد مقتل رجلين من السود من قبل الشرطة في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا.
Leave a Reply