واشنطن – أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن الخميس الماضي أن أكثر من 400 مقاتل من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) سيعودون قريباً إلى بلادهم بعد دعمهم «قوات سوريا الديمقراطية» في طرد تنظيم «داعش» من مدينة الرقة في شمال سوريا.
وكتب المتحدث باسم التحالف الدولي راين ديلون على حسابه على «تويتر» أن «أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات سوريا الديمقراطية وهزيمة تنظيم داعش في عاصمته السابقة».
ووصلت وحدة مشاة البحرية المذكورة إلى سوريا في 15 أيلول (سبتمبر) الماضي لتحل محل وحدة سابقة، وفق ما جاء في بيان للتحالف الدولي.
وأوضح التحالف أنه «لن يتم إرسال وحدة بديلة».
وتحدث البيت الأبيض عن «تعديلات» متصلة بالدعم العسكري لشركاء واشنطن على الأرض في سوريا بعد انتهاء معركة الرقة.
وأكد مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا في بيان، الخميس الماضي أن مغادرة قوات مشاة البحرية «إشارة إلى التقدم الكبير في المنطقة»، مضيفاً «نقلل من قواتنا المقاتلة حيث ينبغي ذلك، ولكن نواصل جهودنا لمساعدة الشركاء السوريين والعراقيين في الحفاظ على الأمن».
وأضاف «قواتنا المتبقية ستواصل العمل إلى جانب القوات الحليفة لهزيمة ما تبقى من تنظيم داعش، ومنع إعادة ظهوره».
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين الماضي، في تقرير أنه في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي كان هناك 1720 جندياً أميركياً في سوريا.
وقال التقرير إنه في نهاية أيلول الماضي، كان 15 ألفاً و298 عسكرياً منتشرين في أفغانستان و8,892 في العراق و1,720 في سوريا. وهي أرقام مختلفة عن تلك التي نشرتها الوزارة خلال الأشهر الأخيرة؛ فقد أفادت قبلاً بأنها تنشر رسمياً 503 عسكريين في سوريا و5,262 في العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للقوات الأميركية المرابطة في الخارج يبلغ 257.3 ألف عسكري، وترابط أكبر كتل للقوات الأميركية في كل من اليابان (حوالي 45 ألفاً) وألمانيا (36 ألفاً) وكوريا الجنوبية (نحو 25 ألف عسكري).
Leave a Reply