نيويورك – على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي تتمتع به الولايات المتحدة مع وجود العديد من كبرى الشركات التي تصنّع منتجات متقدمة ذات قيمة مضافة، إلا أنه في ذات الوقت بدا أن سرعة الإنترنت جاءت أقل بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى الأقل تقدما وتطورا. حيث حلت في المرتبة الحادية عشرة ضمن تصنيف «أكامي تكنولوجيز» الفصلي (كانون الثاني إلى آذار) الذي نشرته «بلومبرغ» في قائمة الدول التي تمتلك سرعة إنترنت عالية.
وربما يقع اللوم في ذلك على عدم تغطية البلاد بشكل كامل بشبكة الألياف عالية السرعة، في الوقت الذي جاءت فيه هونغ كونغ بالمرتبة الأولى تلتها اليابان في دلالة على مزاحمة الدول الآسيوية، لكن يبقى التواجد الأوروبي هو الغالب بشكل إجمالي على قائمة الدول العشرين الأولى.
احتلت هونغ كونغ المرتبة الأولى مع متوسط سرعة كبيرة ومثيرة للإعجاب ناهزت 63,6 ميغابايت في الثانية الواحدة، والتي تعد أعلى من المتوسط العالمي عند 18,4 ميغابايت في الثانية بحوالي ثلاثة أضعاف، وبمعدل نمو فصلي وسنوي 9 بالمئة و29 بالمئة على الترتيب.
وجاءت اليابان التي تعد موطناً لشركة الإلكترونيات الاستهلاكية الشهيرة «سوني»، وألعاب الفيديو «نينتندو» في المرتبة الثانية بفضل انتشار شبكات الألياف البصرية التي تتحمل سرعات عالية، والتي بلغت 50 ميغابايت في الثانية، أي أعلى من المتوسط العالمي بحوالي 170 بالمئة.
على الرغم من كون رومانيا تنتمي لجزء ضعيف اقتصاديا في أوروبا إلا أنها احتلت مرتبة متقدمة في الترتيب العالمي بسرعة 47,9 ميغابايت في الثانية، بنسبة ارتفاع 160 بالمئة عن المتوسط العالمي.
ويوضح الجدول التالي ترتيب دول العالم التي تمتلك سرعات عالية من الإنترنت بحسب المسح الذي غطى الشهور الثلاثة الأولى من العام:
١- هونغ كونغ
٢- اليابان
٣- رومانيا
٤- كوريا الجنوبية
٥- لاتفيا
٦- سنغافورة
٧- سويسرا
٨- بلغاريا
٩- هولندا
١٠- بلجيكا
١١- الولايات المتحدة
١٢- بريطانيا
١٣- المجر
١٤- إسرائيل
١٥- جمهورية التشيك
Leave a Reply