باريس – قدم الفنان المغربي سعد المجرد، الأحد الماضي، اعتذاره لجمهوره «الذي صمد معه منذ البداية»، وذلك في أول تصريح له عقب إطلاق القضاء الفرنسي سراحه مؤقتاً بكفالة.
النجم المغربي الذي قضى ستة شهور في الحبس على ذمة التحقيق في قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية لم يتم الإفراج عنه إلا بعد أن دفع ضماناً مالياً قدرته المحكمة بـ100 ألف يورو، حيث تم إطلاق سراحه بشكل مؤقت على أن يخضع للإقامة الجبرية في باريس، وذلك داخل شقة استأجرها والداه منذ أسابيع في منطقة الدائرة الخامسة الراقية.
واعتقلت الشرطة الفرنسية المجرد، في 26 تشرين الأول (أكتوبر)، عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها.
وستكون تحركات المجرد مرصودة ويتم مراقبتها من قبل الشرطة الفرنسية، وذلك من خلال سوار إلكتروني تم وضعه في معصم يد المطرب الشاب، وقد كشفت مصادر قريبة من سعد نيته في نشر مقطع فيديو يشكر من خلال معجبيه على دعمهم له في قضيته طوال الشهور الستة الماضية، وهو داخل سجنه.
وعبّر المجرد، في تدوينة نشرها على حسابه في «إنستغرام»، عن سعادته بمعانقته الحرية، قائلاً «الحمد لله رب العالمين على كل حال، سعادتي لا توصف برجوعي لوالدي ووالدتي ثم لأهلي وأصدقائي والجمهور الغالي». وأضاف الفنان الشاب «سامحوني على التعب للي تعبتكم معيا، نفديكم بروحي يا جمهور ليس له مثيل».
Leave a Reply