هامترامك – قبل حوالي 11 شهراً من الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، أعلن عضو مجلس هامترامك البلدي سعد المسمري ترشحه لرئاسة بلدية المدينة الأكثر احتضاناً للمهاجرين في ولاية ميشيغن.
وأطلق المسمري حملته الانتخابية عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، الأحد الماضي، واعداً سكان هامترامك بالتركيز على ميزانية المدينة، وتمثيل جميع المقيمين بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والإثنية، وكذلك تطبيق خطة متكاملة لتحسين الخدمات العامة.
وقال المسمري في بيان: «كما منحتموني الثقة لخدمتكم خلال خمس سنوات من عضويتي في المجلس البلدي، فإنني سأعمل بنفس التركيز والتصميم لخدمتكم كرئيس للبلدية».
وأشار البيان إلى أن عناوين حملته الانتخابية ، تتضمن تحقيق الأهداف التالية:
– التركيز على ميزانية البلدية وتقييم نفقاتها الضرورية وتعديلها بشكل يؤدي إلى تحسين خدمات القاطنين والعاملين في المدينة
– تمثيل جميع السكان والاستماع إلى آرائهم وشكاواهم والعمل على خدمتهم، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والدينية والثقافية
– تطبيق خطة متكاملة لإنعاش المدينة وتحسين الخدمات بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي
وكان العضو اليمني الأصل قد عاد إلى عضوية مجلس هامترامك البلدي أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خلفاً للعضو المستقيلة أندريا كاربينسكي التي قررت التخلي عن مقعدها بعد خلافها مع أغلبية أعضاء المجلس حول تنظيم أعمال بيع الماريوانا في المدينة.
وبعودة المسمري إلى المجلس، تعززت الأغلبية المسلمة في مجلس بلدية هامترامك من أربعة إلى خمسة أعضاء في المجلس المكون من ستة مقاعد، إضافة إلى مقعد رئاسة البلدية الذي تتبوأه حالياً كارين ماجاوسكي التي لم تبدِ حتى الآن أية نية للاحتفاظ بمنصبها الذي تشغله منذ 2006.
ويشكل المسلمون من أصول بنغالية وعربية يمنية، غالبية سكان هامترامك التي تضم نحو 22 ألف نسمة، فيما أصبح ذوو الأصول البولونية والأوروبية الشرقية، أقلية في المدينة بعدما أن كانوا يشكلون الشريحة الأكبر من السكان قبل عقود قليلة.
والجدير بالذكر أن المسمري كان قد فشل في إعادة انتخابه لعضوية المجلس البلدي لولاية ثانية عام 2019، حيث حل أول الخاسرين بـ1,086 صوتاً، بفارق 47 صوتاً، عن أقرب منافسيه.
كما خسر عام 2018 سباق «الدائرة 4» في انتخابات مجلس نواب ميشيغن، بفارق 616 صوتاً.
Leave a Reply