ماكومب – أطلقت الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، الاثنين الماضي، أعمال حفر وتنقيب في منطقة حرجية تحيطها المستنقعات في بلدة ماكومب بحثاً عن جثة طفلة واحدة على الأقل يشتبه بأنها دفنت في نفس المكان الذي عثرت فيه على جثة طفلة أخرى قبل عشر سنوات.
وتقام أعمال الحفر في منطقة تغطيها الغابات قرب تقاطع الميل ٢٣ ونورث أفنيو، حيث يرجح أيضاً العثور على جثث أربع إلى ست قاصرات تم الإعلان عن اختفائهن خلال السنوات الماضية.
وبدأت السلطات، جهود البحث عن الفتيات المختفيات، إثر قيام المدان في قضية قتل الطفلة سيندي تزارزيسكي (١٣ عاماً من إيستبوينت)، بالتباهي داخل سجنه باجتياز فحص الكذب بشأن عدم قتله أي فتاة أخرى.
ويعتقد المحققون أنه من المؤكد أن الطفلة كيمبرلي كينغ التي اختفت في مدينة وورن عام ١٩٧٩، وكان عمرها ١٢ عاماً، مدفونةٌ في المنطقة التي تتواصل فيها الحفريات بحثاً عن كينغ وربما ضحايا أخريات قتلهن المدان آرثر ريم (٦٨ عاماً).
وكان ريم قد سجن لأول مرة عام ١٩٧٤ بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة (١٥ عاماً) طلبت منه توصيلها في سيارته، ليتم إطلاق سراحه عام ١٩٧٨، بحسب قائد شرطة مدينة وورن بيل دواير.
وفي عام ٢٠٠٨ –وبعد إدانته بالقتل العمد– أرشد ريم، السلطات إلى مكان دفن تزارزيسكي التي استدرجها في العام ١٩٧٩ إلى متجر «دايري كوين» للمثلجات، قائلاً لها إنه سيقيم حفلة مفاجئة بمناسبة عيد ميلاد ابنه الذي كان صديقها.
وعند إدانته، كان ريم يقضي عقوبة بالسجن لـ١٥ عاماً بتهمة التحرش بفتاة عمرها ١٤ عاماً.
ويشير دواير إلى أن فتيات أخريات اختفين في السبعينات والثمانينات في مقاطعات وين وماكومب وأوكلاند وواشطنو، قد يكن ضحايا لريم.
Leave a Reply