ماسكيغون - ألقت السلطات الأسبوع الماضي القبض على رجل من سكان ماسكيغون يدعى جيفري ويليس، يشتبه بأنه خطف وقتل عدة نساء في غرب الولاية، وذلك بعد أن نجحت فتاة بالهرب منه أثناء محاولة خطفها في منتصف نيسان (أبريل) الماضي.
وتم القبض على ويليس (٤٦ عاماً) لدى عودته من مكان عمله في مصنع للأثاث، ووجهت له تهمة خطف فتاة تبلغ من العمر 16 عاما يوم 16 نيسان الماضي.
وعثرت الشرطة في منزل ويليس وفي سيارته، وهي من نوع «مينيفان»، على كمٍّ كبيرٍ من الأدلة التي تشير الى تورط المتهم بجرائم أخرى في العامين 2013 و2014.
وتمكنت الشرطة من الإيقاع بويليس بعد أن تمكنت الفتاة من القفز من سيارته ولاذت بالفرار حافية القدمين في الحقول حتى وصلت الى منزل معزول حيث طلبت النجدة. ويوم الأربعاء الماضي وجهت لويليس تهمة قتل ريبيكا بليتش (36 عاماً) التي لقيت مصرعها في 29 حزيران (يونيو) 2014 وذلك بعد إصابتها بعيار ناري أثناء ممارستها لهواية الركض في محيط منزلها في بلدة دالتون النائية. ولم يكن هناك متهمون أو شهود في هذه القضية حتى تم القبض على ويليس وتفتيش منزله حيث وجد المحققون أن الرصاصات التي تلقتها بليتش تطابق رصاصات السلاح الذي عثر عليه مع المتهم.
وقال مدعي عام مقاطعة ماسكيغون، دي. جي. هيلسون، «بفضل جهود هذه الفتاة الشجاعة والجهود التي بذلها المحققون تمكنا من وضع هذا الرجل الخطير وراء القضبان، ويمكننا القول بأن هذه الفتاة بطلة حقيقية».
ويقول الادعاء بأن ويليس مشتبه به أيضاً بجريمة وقعت يوم 26 نيسان (أبريل) 2013 والضحية فيها جسيكا هيرينغا، وهي أم تبلغ من العمر 25 عاماً وقد اختفت أثناء عملها في محطة للوقود في نورتون شورز، والخيط الرئيسي لفك لغز إختفائها صور التقطت بكاميرات مراقبة تظهر سيارة مينيفان فضية اللون في محيط المكان قبيل إختفاء الضحية، وهذه السيارة مطابقة لسيارة ويليس.
كما وجدت الشرطة في سيارة ويليس أصفاداً وسلاسل وحبالاً وخمس حقن إحداها مملوءة بسائل، وصوراً لنساء مقيدات وبأقنعة إضافة الى قفازات مطاطية وقفازات للضرب ومسدس شبه آلي أُزيل رقمه التسلسلي وذخيرة.
وتقوم أجهزة التحقيق بفحص مئات المواد التي عثر عليها في سيارة ومنزل المتهم في محاولة لمطابقتها مع ظروف إختفاء هرينغا وبليتش.
Leave a Reply