تايلور – خاص “صدى الوطن”
لم يكن رقم الاسبوع الثالث عشر فأل خير على فريق “شباب اليمن” المتصدر فسقط السقوط الأكبر أمام فريق متجدد بشبابه وشيبه، فريق “غالاكسي”، هذا الفريق الذي يثبت لاعبوه يوما بعد يوم ان فلسفة الكرة تعطي من يعطيها هي الاصح مهما بلغت الفروقات الفنية والعمرية بين اللاعبين. ويمكن ان تكون عودة مودي سعد لاعب “جامعة ميشيغن” الى الفريق عامل ايجابي من ناحية ضبط الايقاع وتهديد المرمى الشبابي من جميع الجهات في حين كان اللاعب الدكتور حسن مكي افضل لاعب في المباراة والاسبوع على حد سواء، فصال وجال كما يحلو له ومرر وغربل المدافعين جملة وفرادى وسجل هدفين اكثر من رائعين ومرر هدفا وامتع الحضور بأداء لافت، فكان وكأنه ابن العشرين في حين أنه يطرق ابواب الخمسين.
اما دفاع “غالاكسي” فقد كان في أيد أمينة وصلبة جدا بوجود علي آيت عبد الله ذاك المدافع الشرس الذي كان كل شيء في الخلف وفرض حظرا على غزوات النجم المخضرم صاحب الاختصاص في المنازلات الكبرى توفيق البعداني فابعد خطورته كليا.
وبالعودة الى مجريات المباراة فقد اتحف “غالاكسي” الحضور وفاجأ الجميع بأداء اقل ما يقال عنه انه تحفة فنية ترفع لها القبعة احتراما والنقطة السلبية الوحيدة كانت مستوى التحكيم في المباراة التي انتهت بنتيجة قياسية بلغت 7-3 وهي المرة الاولى التي يدخل مرمى “شباب اليمن” هذا الكم من الاهداف في مباراة واحدة.
وكان أجمل ما حصل في اللقاء هو تهنئة لاعبي “شباب اليمن” الحارة لفريق “غالاكسي” على الفوز.
رئيس المؤسسة اليمنية “ابو طارق” هنأ الفريق الفائز وقال “ان الخسارة كان لا بد منها وهي جاءت لتوقظ اللاعبين من الثقافة التي لازمتهم منذ فترة بأنهم آتون الى الملعب والمباراة مضمونة بالفوز وحث لاعبيه على اعتماد مبدأ الكرة تعطي من يعطيها”.
في المقلب اللبناني فقد استمر السقوط بطريقة دراماتيكية حيث ان “سبورتنغ ميشيغن-أي” لم يستثمر خسارة المتصدر ليقلص الفارق فاكتفى بالتعادل العادل مع فريق “السلام” الرائع بنتيجة 5-5 وكان قاب قوسين او ادنى من الخسارة ولكن جهود فياض ايوب وحسين دكروب التي تخطت رفاقهم هي التي أتت بنقطة التعادل.
أما الفريق الآخر “سبورتنغ ميشيغن-بي” فهو ما زال يعاني من لامبالاة لاعبيه الذين لا يأتون الى المباراة لاسباب عديدة فخسروا قانونيا بنتيجة 3-0 من فريق “الاتحاد” وحذا حذوهم فريق “الترجي التونسي” الذي خسر بنفس الطريقة من فريق “هامترامك اف سي”، اما “هامترامك يونايتد” فقد سقط امام فريق “الشباب” بنتيجة 6-2 في أداء محير لهذا الفريق الذي تارة ما يكون في القمة وتارة أخرى في الحضيض.
المجموعة الثانية
ضرب فريق “الوحدة-أي” عصفورين بحجر واحد حين تقابل مع فريق “آي سي دي” وفاز عليه بنتيجة 6-5 حيث كان يتخلف عنه، وعن “فيوتشر يتارز” بنقطتين (25 نقطة). وكان ابرز المستفيدين من هذا الفوز هو فريق الـ”فيوتشر” الذي كان يتقاسم الصدارة مع الخاسر برصيد 27 نقطة وفاز على “الوحدة-بي” بنتيجة 4-0 لينفرد بها برصيد 30 نقطة في حين ان “الوحدة-أي” عاد الى المنافسة وهو يتخلف عن المتصدر بنقطتين فقط.
وبخسارة “آي سي دي” يكون قد ابتعد عن الصدارة ولكنه بقي ضمن دائرة المنافسة التي احتدمت جدا وبات الاسبوع المقبل هو الحاسم حيث ينتظر الجمهور مواجهة نارية ستكون مفصلية حيث سيتقابل فريقا “آي سي دي” و”فيوتشر”، فالاول لا بد له من الفوز ليعود بقوة في حين ان الثاني عليه الفوز ليبتعد ولو مؤقتا عن الثاني بخمسة نقاط.
باقي النتائج كانت على الشكل التالي:
“الهلال” – “السلام” 12-5
“السعودي” – “التلال” 5-4
ملاحظة أخيرة: سؤال موجه الى زوّار بعد منتصف الليل، ما هو الدافع لمشكلة الخمسة دقائق الاخيرة والتي كادت ان تطيح بكل جهود القيمين على الدورة؟ ارحموا من الارض يرحمكم من في السماء!
Leave a Reply