المزيد من شركات التأمين، من الخيارات، والمزيد من الإرتباك تشكل وقتاً أضيق لفرز الحقائق واستيعابها.
هذا ما يواجه سكان ميشيغن فـي السنة الثانية من سوق التأمين الصحي فـي الولاية الذي نشأ بموجب الإصلاح الصحي الفـيدرالي المعروف بـ«اوباماكير».
بدأ التسجيل فـي ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والموعد النهائي الأول للإنتساب ينتهي فـي أيام معدودة فقط – فـي ١٥ كانون الأول (ديسمبر) الحالي – وقبل أنْ يفوت الوقت لشراء تغطية الرعاية الصحية التي ستبدأ فـي أول شهر كانون الثاني (يناير) المقبل. فإن شراء بوالص التأمين الصحي ما بين ١٦ ديسمبر (كانون الأول) وحتى موعد انتهاء التسجيل فـي ١٥ شباط (فبراير)، تصبح سارية فـي الشهر التالي إذا تم شراؤها وتسديدها قبل ١٥ فبراير.
وفـي ٧٣ مقاطعة من أصل ٨٣ فـي ولاية ميشيغن، تضاعف عدد الخيارات التأمينية المتاحة فـي سوق التامين الصحي، وفقاً لتحليل أجراه مركز أبحاث «الرعاية الصحية والتحولات» فـي مدينة آنربور.
فـي مقاطعة «وين»، تقوم ١٢ شركة تأمين – بزيادة ثلاثة خيارات عن العام الماضي، وذلك بتقديم ١٢٦بوليصة تأمينية للمستهلكين الذين يشترون التأمين مباشرة بانفسهم بدلاً من الحصول عليها من صاحب العمل. هذا العدد من خيارات التامين ارتفع إلى فوق ٥٢ بوليصة تأمين عن العام الماضي، ووفقاً لنفس التقرير. فإن مقاطعتي «أوكلاند» و«ماكومب» أيضاً تشهدان طفرة فـي الخيارات – ما يصل إلى ١٢٣ بوليصة تأمين هذا العام.
لكن فـي حين أن المنافسة قد أجبرت على خفض الأقساط فـي بعض البرامج التأمينية المطروحة، لكن الأسعار تضخمت فـي برامج تأمينية أخرى.
وهذا ينطبق بشكل خاص على المسنين. فقانون ٢٠١٠ للرعاية الصحية بأسعار معقولة (أوباما كير) يمنع شركات التأمين من التلاعب بمعدلات الأسعار بسبب الحالة الصحية للمؤمَّن، ولكن يمكن لهذه الشركات تضمين عامل السن فـي تحديد الأقساط.
بالإضافة إلى ذلك، أولئك الذين زاد دخلهم وبما يجدون أن الدعم الفـيدرالي للمساعدة فـي تغطية الأقساط الشهرية، قد انخفض.
المستهلكون الذين لا يعيدون تسجيلهم سيتم تجديد خططهم الحالية تلقائياً. وهذا يمكن أن يعني تكاليف كبيرة يتكبدونها إذا لم ينتبهوا لهذا الأمر. علماً أن فوائد البرامج التأمينية يمكن أن تتغير من سنة إلى أخرى.
فهل هذه أخبار جيدة أو سيئة بالنسبة للمستهلك؟
الجواب معقد مثل القانون نفسه، قالها بسخرية أحد وكلاء التأمين الصحي، واضاف ان «هناك العديد من الطرق للنظر فـي هذا الأمر. انه يعتمد على حجم المعونة التي يحصل عليها الشخص. كذلك يعتمد على ما إذا كانت لديه تغطية صحية من قبل، ومدى تغير البرنامج (بوليصة التأمين الصحي) الخاص بالمؤمَّن وكم تبلغ عادةً مراجعته للطبيب».
لا شك سيكون هناك المزيد من الناس الذين يطرحون نفس هذه الأسئلة. فقد اختار أكثر من ٢٧٢٠٠٠ فرد من سكان ميشيغن، غير حاصلين على تغطية من رب عملهم، على بوالص تأمين فـي السوق الفردي خلال نهاية ٣١ آذار (مارس) من هذا العام من الموقع التالي على الإنترنيت: www.healthcare.gov
ولكن الكثير من الناس باقون من دون تغطية، بمن فـي ذلك أولئك الذين لم يقرروا التسجيل فـي الوقت المناسب، ولم يكونوا يعرفوا شيئاً عن الموعد المحدد أو ببساطة قرروا أن يواجهوا عقوبة ضريبية بسبب بقائهم من دون تأمين.
وهذا يعني التواصل مجدَّداً للسنة الثانية أيضاً، من أجل التوعية من قبل جمعيات حماية المستهلك التي تقول ان تسجيل العام الماضي تضمن أولئك الذين كانوا ينتظرون التغطية الصحية أو الذين تم الاتصال بهم عندما سعوا للرعاية الطبية الطارئة.
هذا العام سيكون أكثر تشددا والجمعيات ستعمل على الوصول إلى ماوى المشردين وإلى المجتمعات حيث اللغة الإنكليزية عندها هي لغة ثانوية، على سبيل المثال.
وقالت ان فـيليبك، وهي رئيسة «سجل أميركا»، التي هي جماعة توعية وطنية لها مكتب فـي ميشيغن.«ان ما تبقى من غير المؤمِّنين صحياً هم من الصعب الوصول إليهم، لكن ليس من الصعب إقناعهم بعد تقديم المعلومات لهم».
فترة التسجيل المفتوح، والتي استمرت لمدة ستة أشهر خلال السنة الأولى، جرى تقليلها إلى ثلاثة أشهر هذا العام.
أعداد خليل رمَّال
مع دوبلة عدد الخيارات والوقت القصير المتاح أمام الناس لتفهم تفاصيل هذه الخيارات، قياساً على العام الماضي، فإنَّ المستهلكين الذين يشترون بوليصة التأمين الصحية بشكل فردي – أي أولئك الذين لا يحصلون على التأمين من صاحب العمل أو من خلال الرعاية الطبية الحكومية (ميديكير)، على سبيل المثال – يجب أن يكونوا قادرين على التنقل بسرعة بين المصطلحات المبهمة وخفايا بنود ما بين السطور.
هل أنت على استعداد لدفع المزيد مقابل عدد أقل من المفاجآت إذا مرضت؟ ومع وجود شبكات تغطية صحية متضائلة ومنكمشة، هل طبيبك المداوي لا يزال من ضمن منظومة التغطية والتأمين التي انت منتسب اليها؟
إذا كنت من أصحاب الأعمال الصغيرة، ما هي الخيارات لديك عندما يتعلق الأمر بتوفـير تغطية صحية لموظفـيك؟ وما هي العقوبات إذا لم تفعل ذلك؟ وما يعني مصطلح «ماغي»؟
«اجتماعاتي أصبحت تستغرق مرة ونصف مرة أطول من الماضي»، قالت وكيلة التأمين المستقلة إيمي بورسيللي التي تمثل أولئك الذين يشترون تأمين المجموعة الصغيرة. وأضافت «القانون معقد للغاية». لكن القانون أيضاً جدير ومستحِق بالنسبة للملايين من الأميركيين الذي لولاه لما كان لديهم أي نوع من التأمين الصحي. على سبيل المثال، لا الحصر، أمضى بريان يونغ معظم أيام العام الماضي ساعياً بلا طائل للحصول على بوليصة تأمين صحي له، وبدأ الارتباك مع الخلل التقني الذي أثار الجدال الحانق، عند تدشين الموقع الصحي على الإنترنيت فـي العام الماضي وهو www.healthcare.gov، الذي كان بمثابة البوابة والبورصة المطروحة من الولاية للمستهلكين لكي يجروا مقارنة ومن ثم شراء بوليصات التأمين الصحي المناسبة لهم.
بدايةً قيل ليونغ انه مؤهلً للحصول على ائتمانات ضريبية تسليفـية، أو إعانات من شأنها أن تقلل من كمية أقساطه الشهرية. وبعدها قيل له العكس.
ثم بدلاً من ذلك قيل له عقبها انه يحتاج للتسجيل فـي برنامج «ميديكيد» التابع لولاية ميشيغن والمخصص لتوسيع برنامج الرعاية الصحية «اوباماكير»، ويدعى «صحة ميشيغن» أو «هيلثي ميشيغن». ثم قيل له لأنه يعيش مع والدته العجوز ولأنها تحصل علَى مدخول من استثمار مالي قديم «تراست فاند» وبما انه يجب ان يحسب هذا المدخول فـي طلبه، بات غير مؤهل لـ «ميديكيد» بعد كل هذا العناء.
جملة هذه الذبذبة تمحورت حول المصطلح المعروف بـ «ماغي» ويعني بالعربية «اجمالي الدخل المكيَّف المعدل» (MAGI)، وهو معادلة رياضية مالية يستخدمها السوق لتحديد ما إذا كان المتسوِّق مؤهلاً للحصول على المساعدة الطبية، أو على الإعفاءات الضريبية المسبقة التي يمكن أن تقلل من تكاليف التغطية الصحية المطروحة فـي السوق، أو غير مؤهل لأي مساعدة على الإطلاق. فـي الوقت الراهن، كريغ يونغ مسجل فـي تأمين «الإحتفاظ باللياقة» أو «كيب فـيت»، وهو برنامج صحي قديم وأقل تشدداً ومعفـي من التغيير بحكم تقادم الزمن مدته حتى نهاية هذا العام وتؤمنه شركة «بلو كروس بلو شيلد فـي ميشيغن». وقد عاد يونغ إلى التفتيش مجدَّداً فـي برامج الخطط التأمينية – وهذه المرة من دون وجود الائتمان الضريبي المسبق – الذي قد يُناسب دخله السنوي الذي يقع تحت حد ٢٠٠٠٠ دولار.
وبموجب القانون الجديد، لا يحق للشركات التأمينية أنْ تمنع التغطية عن شخص ما أو رفع أسعار أقساط التأمين الصحي، على أساس وضعه الصحي أو نوع العمل الذي يؤديه. ولكن الشركات يمكن أن تزيد الأقساط أكثر بناء على العمر. وحسب عمر يونغ البالغ ٦١ سنة فهذا يعني أنه قد يضطر لدفع أقساط تأمين قد تفوق ٥٦٠ دولاراً فـي الشهر.
وأشار يونغ، الساكن فـي مدينة «فارمنغتون هيلز» والمتقاعد من صناعة توزيع المشروبات، إلى أنه لا يزال يدعم فكرة القانون الفـيدرالي الصادر عام ٢٠١٠ والذي جعل بالإمكان إنشاء بورصة تأمين فـي الولاية، أو سوق التأمين الصحي فـي ميشيغن. وأردف «أستطيع أن أفعل ذلك (أدعم القانون)، ولكن فـي ذهني، أنا لم أعد أرَ الجزء الذي يقول: (أوباما كير) الرعاية الصحية بأسعار معقولة، على الأقل بالنسبة لي».
ولكن أي خيار لديه؟
«اذا صدمتني سيارة، لا قدَّر الله، أو أُصبت بنوبة قلبية، أود أن اشعر بأنني سأكون مغطى إلى حد ما. الناس يجب أن يعرفوا (ذلك الإحساس)، وهذا قد يكون أمراً جيداً بشكل عام، ولكن الأمور ليست بهذه السهولة وبالنسبة للكثير منا، التغطية مكلفة أيضاً».
معرفة التكاليف الحقيقية للتغطية
ربما كانت إحدى أكبر العبر بالنسبة للمستهلكين فـي العام الماضي هي التكلفة الحقيقية للتأمين.
هذا العام هناك حلة جديدة للغاية: شبكات صغيرة من مقدمي الخدمات الصحية، تقوم شركات التأمين بتقديمها على انها ممتازة من ناحية الميزانية، وطالما ان العيادة الصحية التي ترتادها موجودة فـي الشبكة – فأنت فـي حال أفضل. والأقساط الشهرية، فـي الواقع، لهكذا تغطية قد تكون بخسة ورخيصة.
ولكن إذا كنت تسعى للحصول على الرعاية الصحية من اطباء أو مراكز صحية خارج الشبكة هذه، فإنك قد تتكلف الكثير. فـي الواقع، حسب هذه البرامج، فإنَّ الرعاية الطبية خارج الشبكة غير مغطاة على الإطلاق، إلا فـي حالات الطوارئ.
وفـي هذا الشأن يقول بعض وكلاء جمعيات حماية المستهلك أن صدمة العام الماضي قد حملت الكثير من المستهلكين على التسوق بحذر شديد هذه المرة.
فبعد التسجيل فـي برنامج التامين بإقساط متدنية أو حتى أقساط صفر كلفة، شعر العديد من المستهلكين فـي العام الماضي بصفعة قوية بسبب الخصومات المقتطعة التي يتوجب عليهم دفعها (ديتاكتابل) التي اثارت دهشتهم بالاضافة إلى تكاليف أخرى إضافـية مدفوعة من الجيب. وبعبارة أخرى، ان الأقساط الشهرية المنخفضة تعني تكاليف أكبر إذا ما حلَّ المرض ووقعت المصيبة. وقال بيرسي ريتشاردسون، وهو وكيل مستقل من شركة «البحيرات العظمى للتأمين» ومقرها مدينة «ساوثفـيلد»،«هناك بعض الخطط تحمل المستهلك على دفع ٤٠٠٠ أو ٥٠٠٠ أو حتى ٦٠٠٠ دولاراً قبل أنْ تتدخل شركة التأمين وتغطي ما تبقى، وهي لا تغطي أي شيء حتى يتم استيفاء المبلغ المرصود أولاً لذا عليك أنْ تضع هذا فـي الاعتبار عند شرائك بوليصة التأمين».
هذا العام، ازداد قليلاً حجم دفع المريض من جيبه. ويجب على برامج التأمين وضع سقف للحد الأقصى من تكاليف الجيب – او ما يسمى بـ«الدفع التأميني المشارك» اثناء زيارة الطبيب (كوباي) أو دفع مبلغ «الديضاكتابل» – إلى حد ٦٦٠٠ دولار للفرد الواحد و١٣٢٠٠ دولار للأسرة. ولا تشمل هذه التكاليف القسط الشهري.
حتى البقاء فـي نفس الخطة التأمينية – تلك التي كانت مرضية هذا العام – يمكن أن يكون خطراً على المريض لسببين على الأقل. أولاً، فوائد الخطة قد تكون تغيرت أو قد تقلصت شبكة التغطية الصحية التابعة لها. وثانياً، من خلال عدم إعادة التسجيل عبر السوق التأمينية، سيقوم النظام تلقائياً بتجديد تسجيل المشترك، ولكن من دون تعديل الأقساط الشهرية أو حساب التغيرات فـي الدخل أو حجم الأسرة. عندها قد تدفع رسوماً أكثر من اللازم، أو – إذا كنت لا تدفع بما فـيه الكفاية – عليك تحصيل الفرق وقت تقديم الضرائب فـي عام ٢٠١٦.
العديد من المستهلكين غير قادرين على التسجُّل
٧٤٠٠٠ من سكان ميشيغن لن يكونوا قادرين على اعادة التسجُّل على أي حال. وهم أعضاء فـي برنامج «الحفاظ على اللياقة» التابع لشركة «بلو كروس بلو شيلد فـي ميشيغن».
فـي السنوات التي سبقت تدشين برنامج السوق التأمينية فـي ميشيغن قبل شهر أكتوبر ٢٠١٣، احتضنت أكبر شركة تأمين فـي الولاية الإصلاح الصحي وإعادت صياغة بواليصها فقامت سياساتها التأمينية بعرض فوائد أكثر قوة كما هي مطلوبة بموجب قانون العام ٢٠١٠ (أوباماكير). وكان الاستثناء هو برنامج «الحفاظ على اللياقةً»، وهو برنامج صحي أقل تشدداً اختارته شركة التأمين بعد أنْ واجهت إدارة أوباما رد فعل سلبي على البوالص الملغاة، لكن البرنامج المذكور سمح لشركات التأمين بتمديد برامج أرخص ولكن مؤقتاً.
لكن برنامج «الحفاظ على اللياقة» سينتهي مفعوله هذا العام، وهذا يعني ان على الناس شراء بواليص التأمين من البورصة أو السوق التأمينية.
ليس لديك تأمين؟ إذَن انت معرض لعقوبات
واحد من اكثر العناصر اثارة للجدل فـي قانون «أوباماكير» عام ٢٠١٠ هو ان الذين يرفضون شراء التغطية الصحية يواجهون عقوبات مالية. ويتم احتساب الغرامة المالية فـي واحدة من طريقتين بعد أنْ يتم تضمينها فـي الضرائب الخاصة بك للعام التالي: إما احتساب نسبة ٢ بالمئة من دخل الأسرة الخاص بك أو رسم مقطوع مقداره ٣٢٥دولاراً للفرد و ٩٧٥ دولاراً للأسرة، وتؤخذ النسبة الأعلى.
الشركات الصغيرة لن تعطى مهلة فـي العام المقبل
هذا العام تمكَّنَتْ بعض الشركات الصغيرة من تأجيل متطلبات قانون الرعاية الصحية بعد ان أعطت إدارة أوباما مهلة لها لمدة سنة مرجئةً العقوبات لعدم التأمين الصحي وسمحت لها بتجديد مؤقت للتأمينات القديمة، حتى لو كانت غير كاملة ومتوافقة مع القانون. الآن العديد من تلك الشركات سوف تواجه قانون الرعاية الصحية (اوباماكير) للمرة الأولى فـي العام المقبل. وقد أدى قرار وقف تجديد التأمينات القديمة من قبل «بلو كروس بلو شيلد فـي ميشيغن»- وهي أكبر شركة تأمين فـي الولاية، إلى أنْ يقع بعض أرباب العمل فـي ارتفاع دوامة الأسعار الباهظة فـي حال استمروا فـي تقديم التأمين.
بدءا من العام الجديد يفترض بالمجموعات التجارية التي توظف ١٠٠ شخص أو أكثر بدوام كامل، أن توفر التأمين الصحي إلى ٧٠٪ على الأقل من القوى العاملة لديها أو دفع الغرامات. وتبلغ الغرامة حوالي ٢٠٠٠ دولار عن كل موظف فـي الشركة، ناقصاً أول ٨٠ موظف (هذا العدد يخفض إلى ٣٠ موظفاً فـي عام ٢٠١٦ حيث أن الحد الأدنى المطلوب لتأمين العمال يرتفع إلى ٩٥٪ من القوى العاملة).
الشركات المؤلفة من ٥٠ إلى ٩٩ موظف بدوام كامل، لديها مهلة حتى عام ٢٠١٦ للتقيد بقانون التأمين الصحي قبل أنْ تقع العقوبات عليها. الشركات الصغيرة التي لديها أقل من ٥٠ موظفاً تُعفى من متطلبات التغطية بموجب القانون، الذي يعرِّف الموظف بدوام كامل بالشخص الذي يعمل ٣٠ ساعة على الأقل فـي الأسبوع.
Leave a Reply