لانسنغ – قال الناخبون في ميشيغن إنهم يحبذون قيام الولاية بخفض برامج خدماتها وميزات تمنحها للموظفين، على ان ترفع الضرائب لسد العجز في الموازنة. جاء ذلك في استطلاع للرأي اجرته صحيفة “ديترويت فري برس” ومحطة “دبليو أكس واي زي”، اخذ فيه برأي 600 من الناخبين المحتملين في ميشيغن في آب (اغسطس) المقبل، أظهر انهم ليسوا في مزاج يسمح للولاية بفرض ضريبة مبيعات على الخدمات.
واحد من كل اربعة من المستطلعة آراءهم حبذ فقط خفض حجم الميزانية تجنبا للعجز، فيما قال 34 بالمئة منهم بخفض البرامج والخدمات، 27 بالمئة أيّدوا خفض الرواتب ومزايا الموظفين في مقابل 28 بالمئة أيّدوا الدمج بين الوسيلتين.
حوالي نصف المستطلعين عارضوا خطة لتخفيض ضريبة المبيعات من 6 الى 5,5 بالمئة والاستعاضة عن ذلك بفرض ضرائب على عشرات الخدمات، مثل قص الشعر، اصلاح السيارات، غسيل الملابس، الاعتناء بالحدائق والرياضة والترفيه. 42 بالمئة أيّدوا الخطة والتي كانت حاكمة الولاية اقترحتها للسنة المالية القادمة، وهي خطة لم تلق التأييد في كونغرس الولاية.
بوني توماس (50 عاماً) من بورت هيورن قال “كل واحد يريد فرض ضريبة على هذا الشيء وذاك، وهي في نظري فكرة سيئة”. وأضاف توماس والذي يعمل في عيادة للعلاج الفيزيائي “كل سنت يُصرف له تأثير على مجموعات كبيرة من الناس ممن ينتظرون رواتبهم شهرا بشهر”.
وتأتي نتائج هذا الاستطلاع متشابهة لنتائج استطلاع اجرته “ابك-أم أر أي” في نيسان (أبريل) الماضي، جاء فيه ان 27 بالمئة من المستطلعين يؤيدون خفضا للبرامج التي تقدمها الولاية وكذلك للرواتب والمزايا المقدمة للموظفين جنبا الى جنب مع زيادة الضرائب، فيما قال 19 بالمئة ان الحل يكمن في رفع الضرائب لسد العجز في ميزانية الولاية.
Leave a Reply