سكرتيرة ولاية ميشيغن المُنتخبة تضمّ العربية الأميركية فيروز سعد إلى فريقها الانتقالي

لانسنغ – «صدى الوطن»

تحضيراً لتولي مسؤولياتها الجديدة في عاصمة ميشيغن، أعلنت سكرتيرة الولاية المُنتخبة جوسلين بنسون عن تشكيل فريق من الخبراء القانونيين والمهنيين لمساعدتها في نقل المسؤوليات من مكتب السكرتيرة الحالية روث جونسون إلى مكتبها الذي ستباشر العمل فيه مطلع كانون الثاني (يناير) 2019.

وبحسب بيان أصدرته، الأسبوع الماضي، سوف تقوم بنسون –لاحقاً– بتشكيل لجان استشارية إضافية لمساعدتها خلال المرحلة الانتقالية وخلال فترة توليها المنصب لمدة أربع سنوات قادمة.

وتشرف سكريتاريا الولاية على إصدار الهويات وتراخيص القيادة وتسجيل المركبات، إضافة إلى الإشراف على العملية الانتخابية في الولاية.

وأشارت العميد السابق لكلية الحقوق بـ«جامعة وين ستايت» إلى أن السناتور المتقاعد في مجلس الشيوخ الأميركي كارل ليفن، والمفوض السابق في «الرابطة الوطنية لكرة القدم (الأميركية)» بول تاغليابو سوف يترأسان الفريق الانتقالي الذي يضم في عضويته المرشحة العربية الأميركية السابقة، للكونغرس، فيروز سعد.

وسعد (35 عاماً)، المولودة لأبوين مهاجرين لبنانيين، حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية وعلم النفس من «جامعة ميشيغن» (عام 2004)، وحائزة على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من «كلية جون أف كينيدي للعلوم الحكومية» بـ«جامعة هارفرد» (عام 2015).

وقد عملت سعد منذ 2009 في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، حيث كلفت كمبعوثة للتنسيق بين المجتمعات المهاجرة والسلطات الفدرالية، كما عملت على قضايا تتعلق بالأمن السيبراني والأمن الوطني وإنفاذ القانون.

كذلك تولت سعد منصب مديرة شؤون المهاجرين في بلدية ديترويت منذ 2015، قبل إعلان ترشحها لتمثيل «الدائرة 11» في الكونغرس الأميركي، حيث خاضت الانتخابات التمهيدية دون أن يحالفها الحظ.

وفي البيان، أعربت بنسون عن ثقتها بالخبرات الطويلة التي يتمتع بها رئيسا الفريق، وقالت: «يشرفني أن يقود الانتقال زعيمان ومشرفان أكنّ لهما كل الاحترام والإعجاب، هما السناتور ليفن والمفوض تاغليابو.. إن نزاهتهما والتزامهما بالتميز لا مثيل لهما»، مضيفة «سوف يقودان فريقاً من المستشارين الذين سيساعدون في تقديم أفضل الأفكار والمواهب إلى مكتب سكرتاريا الولاية، استعدادًا للعمل على تنفيذ أولويات المقترعين في انتخابات 6 تشرين الثاني (نوفمبر)».

بنسون التي ألفت كتاباً بعنوان: «سكرتاريا الولاية: حراس العملية الديمقراطية»، كانت قد وعدت خلال حملتها الانتخابية بتقليص فترات انتظار المراجعين في جميع فروع سكرتاريا الولاية إلى 30 دقيقة، كما وعدت بقضاء يوم كامل –من كل شهر– في أحد الفروع، من دون الإعلام المسبق عنه، وذلك للاطلاع عن كثب على سير العمل وطبيعة المشاكل وشكاوى الناس، ايجاد الحلول لها.

وبحسب برنامجها الانتخابي، ستركز الديمقراطية بنسون على سلامة وأمن عملية الاقتراع، وإصلاح النظام الانتخابي وإعادة تقسيم الدوائر، إضافة إلى تحسين خدمة المراجعين وتعزيز الشفافية لاسيما في تمويل الحملات الانتخابية.

الفريق الانتقالي

بالإضافة إلى العربية الأميركية فيروز سعد، ضم الفريق الانتقالي لسكرتيرة الولاية المنتخبة كلاً من:

–كارل ليفن (رئيساً مشاركاً): سناتور سابق في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ميشيغن لمدة 36 عاماً، ويشغل حالياً منصب كبير المحامين في مكتب «هوينغمان» للمحاماة بديترويت. وهو صاحب خبرة واسعة في القضايا الاستراتيجية والسياسات العامة والتنظيم، محليا.ً ووطنياً ودولياً

– بول تاغليانو (رئيساً مشاركاً)، المفوض السابق لـ«الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية (فوتبول)»، وكبير المحامين في مكتب «كوفينغتون أند بورلينغ» للمحاماة في العاصمة واشنطن، حيث يقدم الاستشارات للشركات الكبرى والمنظمات غير الربحية بشأن السياسة العامة والهيكلة التنظيمية والحوكمة.

– دنيس آرتشر، نجل الرئيس الأسبق لبلدية ديترويت، والمدير التنفيذي لمجموعة «إغنيشن ميديا غروب» الإعلامية، وهي وكالة متخصصة في التسويق والعلاقات العامة.

– الأسقف بي.أي. بروكس، المساعد الأول لراعي كنيسة «الله في المسيح»، وهو زعيم روحي ومدني معروف عالمياً، كما أنه الأسقف القانوني لأبرشية تشرف على أكثر من 96 كنيسة.

– سيندي باسكي، وهي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «ستراتيجيك ستافينغ سولوشنز» المتخصصة في مجال التوظيف وخلق فرص العمل، وتميزت الشركة بالنمو المتواصل وتحقيق الأرباح منذ إنشائها قبل 20 عاماً، حيث تحقق سنوياً أرباحاً بمئات ملايين الدولارات.

– كريس توماس، المدير السابق للانتخابات في سكريتاريا ولاية ميشيغن، وهو زميل في «مركز السياسات غير الحزبية» بالعاصمة واشنطن، كما أنه عضو في هيئة أمناء «معهد مساتشوستس للتكنولوجيا» إضافة إلى منظمات أخرى تعنى بالانتخابات، وقد عيّن في العام 2013 ضمن «اللجنة الرئاسية لإدارة الانتخابات».

– كيم ترينت، عضو منتخب في مجلس حكام «جامعة وين ستايت»، كما يعمل في مؤسسة «ميشيغن فيوتشر»، وهي مؤسسة فكرية مقرها في مدينة آناربر وتركز على استراتيجيات إعداد الميشيغندريين للاقتصاد القائم على المعرفة.

– إليزابيث ويلش، خبيرة رئيسية في مكتب «ويلش للمحاماة» في مدينة غراندرابيدز متخصصة حصرياً في قوانين العمل والتوظيف، كما ترأست سابقاً «رابطة الناخبين المحافظين في ميشيغن».