أجرى الحوار جبار البيضاني
منذ ربع قرن مضى عرفته الجالية العربية في الولايات المتحدة وكندا رساماً مبدعاً معظم لوحاته تستمد رسومها من جنوب العراق والفرات الاوسط إنه الرسام سلام القلعاوي الذي سجلت معه هذه الاستضافة.
أثناء تجوالي، وجدت –عزيزي القارئ– في مكان سكن القلعاوي غرفة واسعة مليئة بأكثر من مئة لوحة فنية وكأنها أثاث، فقلت للقلعاوي: هل راودتك فكرة إحراق لوحاتك؟
ابتسم وقال: بالتأكيد لا، لأن كل لوحة لها في قلبي حب كبير.
■ متى بدأ حبك للرسم والفرشاة؟
– عشقت ألوان الطبيعة والانهار وجمالها منذ طفولتي وكنت في المدرسة أفضل الرسم أكثر من الدراسة لكن نصيحة أخي الكبير الاستاذ عبد الخالق حفزتني عندما قال لي إذا أردت أن تكون رساماً ناجحاً اهتم بدراستك وهوايتك معاً، وفعلاً، دراستي أوصلتني إلى معهد الفنون الجميلة في بغداد ودرست الرسم والنحت بطريقة علمية منهجية وهذا حفزني مستقبلاً لمواصلة العمل الفني.
■ ما الذنب الذي ارتكبه القلعاوي بحق المرأة؟
– لا ذنب ارتكبته فالمراة نصف المجتمع وهي مكملة لصفحة التجديد للرجل المبدع تحثه وتحفزه لمواصلة العمل وتحقيق النجاح.
■ ولماذا لم تتزوج بعد تجربتك الأولى؟
– لم أجد نصفي الثاني الذي يشاركني حياتي
■ إذا أردنا أن ترسم أقرب وأحب شي إلى نفسك، ماذا ترسم؟
– لوحاتي ورسوماتي وصل عددها إلى أكثر من 400 عمل فني شملت مجالات عديدة، ولكن تراودني فكرتان الأولى رسم نصب كبير لتمثال الحرية الموجود في نيويورك، والثانية لوحه عملاقة أنجزت نصفها لنصب الحرية الخالد في ساحة التحرير بالعاصمة الحبيبة بغداد.
Leave a Reply