إبسلانتي – أعلنت النائبة الديمقراطية في كونغرس ولاية ميشيغن ألما ويلر سميث صباح الاثنين الماضي انسحابها من الترشح لمنصب حاكم الولاية، مفسحة المجال أمام مرشحين فقط من الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات تمهيدية تجري في آب (اغسطس) القادم، وهما رئيس بلدية لانسنغ فيرغ بيرنيرو ورئيس مجلس النواب في الولاية آندي ديلون (ريدفورد).
وقالت سميث في بيان ان ما دفعها الى الانسحاب خشيتها من تفتت اصوات الناخبين المؤيدين للجناح الاصلاحي في الحزب بينها وبين بيرنيرو، ما قد يفضي الى فوز مرشح لا يمثل القيم الديمقراطية وتعني بذلك ديلون الذي قالت عنه انه تجرأ مرات عديدة على مبادئ الحزب. وقالت “الديمقراطيون بحاجة الى رص صفوفهم خلف مرشح واحد، واعتقادي ان استمراري في الترشح كان سيساهم في تفتيت الصف اكثر فأكثر”.
وكانت سميث التي تمثل الدائرة ٥٤ (أبرز مدنها إبسلانتي) أول من ترشحت لهذا المنصب وتعهدت حينها بهزيمة مساعد حاكمة الولاية جون شيري الذي سرعان ما اعلن انسحابه مطلع العام، ليعلن بعد ذلك زهاء ستة من الديمقراطيين ترشحهم لهذا المنصب لم يتبق منهم في الساحة سوى بيرنيرو وديلون.
يشار الى ان يوم الثلاثاء الماضي كان آخر موعد للمرشحين لتقديم قائمة تضم 15 الف توقيع من الناخبين في الولاية، بغية التأهل للترشح من الحزب رسميا، وكانت سميث اشارت الى انها تمكنت من جمع هذا العدد من التواقيع لكنها لن تبادر الى تقديمها.
وينحصر السباق الى الحاكمية إضافة الى المرشحين الديمقراطيين خمسة مرشحين جمهوريين هم: بيت هوكسترا، مايكل بوشارد، طوم جورج، مايك كوكس، وريك سنايدر.
Leave a Reply