ديربورن – خاص “صدى الوطن”
منذ مدة ينشط رواد الرياضة في الجالية العربية في ديربورن وضواحيها ممن يتابعون كرة القدم، ويمضون وقتهم ملاحقين هواة الرياضة لجمعهم في فرق رياضية. بين هؤلاء يبرز اسم الكابتن سمير الجابري الذي يبذل جهداً كبيراً في هذا المضمار بسبب إيمانه بالرياضة وفوائدها وقناعته بأن الرياضة تبني المجتمعات، ويقول انه ولد وكرة القدم بين يديه، وعلى ضوء ما تقدم كان لـ”صدى الوطن” هذه المقابلة الشيقة مع المدير الاداري لفريق “العراق الرياضي – ديربورن” سمير الجابري:
– أين يقف سمير الجابري من تطور الاندية العراقية في ديربورن؟
لا أخفي عليك أنني، وبمعية الاخوة إطلاق عمارة وعلي السبتي وعلي السيد وبعض الغيارى من ابناء الجالية العراقية، نعمل ومن دون كلل أو ملل على اطلاق عجلة الرياضة وخصوصا كرة القدم في ديربورن وخصوصا الفئات العمرية منها والهدف منها هو جمع الشباب العراقي.
– أين اصبح فريق “المنتدى العراقي” المنتظر منذ الصيف الماضي؟
هناك عوائق تمنع تطور فريق “المنتدى العراقي” وهذه العوائق نابعة من حالة واحدة وهي ان جميع الاخوة في المنتدى العراقي وخارجه يريدون العمل وكسب النتائج السريعة.
– قلت “وخارجه”، يفهم من كلامك ان هناك مشكلة تعترض انطلاقة الفريق؟
لا يوجد مشكلة بالمعنى الصحيح ولكن هناك اشخاص يريدون العمل كل من منطلق رؤيته الخاصة وبالتالي هناك لنقل “اختلافات وليس خلافات” في وجهات النظر وطريقة العمل للوصول الى ما نبغي اليه وهذا ما جعلني خارج المنتدى.
– هلا أخبرتنا ببعض التفاصيل؟
عندما أنشئ “المنتدى العراقي” كنت مع الاخوة المذكورين من مؤسسيه والجميع يشهد بأننا كنا من يجمع الشباب العرب في دورات ودية وبمناسبات عديدة اذكر منها دورة “رمضان” الماضية و”القدس” و”السلام” وآخرها دورة “المنتدى العراقي” الاولى ويومها تم تشكيل هيئة تأسيسية للمنتدى برئاسة الاستاذ عايد السماوي وهذه الهيئة تم تعيينها واعتبرت انتقالية ومهمتها التحضير لانتخابات شاملة ومن ضمنها تعيين الاجهزة الفنية للفريق وتحديد المهمات والصلاحيات وتشكيل فريق “المنتدى العراقي”، ولكن بعد فترة بدأت الاختلافات بوجهات النظر بين الاعضاء كل له رؤيته الخاصة للعمل وجميع هذه الرؤى تصب في خانة العمل لصالح الجالية العراقية، وكل هذا قبل البدء بتحديد الصلاحيات والمهمات وايجاد الارض الصلبة لذلك، وحرصا مني على فتح المجال امام الاخوة في “المنتدى” للعمل انسحبت من الهيئة التأسيسية مع الاخوة المذكورين اعلاه متمنيا لهم التوفيق والنجاح لما فيه مصلحة الجالية العراقية.
– فريق “العراق الرياضي-ديربورن” وافد جديد للاسرة العربية الرياضية اخبرنا عنه؟
أنا انسان ولدت وكرة القدم بين يدي وبما انني من الذين يحبون العمل الرياضي والاجتماعي والسنوات الماضية تشهد بذلك مع اخواني آثرت ان امضي قدما لجمع باقي شباب الجالية في فريق اسميناه “العراقي الرياضي” ليس ليكون بديلا عن فريق “المنتدى” وانما متمما له طالما ان الاهداف بيننا مشتركة.
– ما هي اسماء لاعبيكم والنشاطات الرياضية الحالية والمستقبلية؟
المدرب عبد الستار العيسى ومساعده عماد الزيادي واللاعبون: أسعد السبتي، علي جمال الدين، أحمد الزيادي، احمد حسن، جعفر فخر الدين، منصور التويج، علاء الامارة، امجد الموسوي، اياد الديراوي، سيف عطية، علي الشبلاوي، احمد راتب، أمجد السبتي، بلال المولى، عقيل فخر الدين، رائد ولاء.
وبالنسبة للنشاطات فقد شاركنا في دورة عيد الميلاد الماضية على ملعب “السيلفردوم” وخرجنا من الدور الاول حيث كان الفريق في بداياته واستغل الفرصة لاتوجه بالشكر الى المؤسسة اليمنية الرياضية ممثلة بشخص رئيسها الاخ “ابو طارق” على رفد الفريق بلاعبين من فريق “شباب اليمن”، وحاليا نشارك في دورة على الملعب عينه وخضنا 4 مباريات فزنا بـ2 منها وتعادلنا بواحدة وخسرنا واحدة، ونحتل المركز الثاني المؤهل للنهائي المنتظر بين الاول والثاني على كأس الدورة ونتخلف عن الفريق المكسيكي بنقطتين فقط.
– ألا تلاحظ ان كثرة الفرق العراقية ترتد سلبا على توحيد فريق خاص يمثل الجالية العراقية على غرار الجاليتين اليمنية واللبنانية؟
من الناحية الفنية يؤثر الى حد ما حيث يتوزع المميزون والموهوبون على الفريقين كما هو حاصل مع فريقي الجالية اللبنانية، أما من الناحية الاجتماعية فأتمنى ان يكون هناك عدة فرق وليس فريقان يضاف اليهم فرق الفئات العمرية حيث تستقطب الفرق كافة شباب الجاليات العربية لما هو مصلحة عامة في سبيل مجتمع راق ورياضي واخلاقي خال من موبقات المجتمعات الفاسدة.
– الى اين ستصلون بالفريق؟
نود الوصول الى ابعد الحدود بإذن الله ونحن تقدمنا بطلب انضمام الى اسرة دوري ولاية MDSL حيث سنشارك في الموسم المقبل الى جانب فريق “شباب اليمن” الشقيق ومستقبلا نعتمد على مجهودنا الشخصي من جميع النواحي والامر بيد عائلات واهالي اللاعبين لتحفيز اولادهم على الالتحاق بالفريق لدعم الرياضة من خلال تشجيعهم على على ممارسة كرة القدم والرياضات الاخرى وهناك وعود من مؤسسات عراقية لدعم الفريق مادياً ومعنوياً.
– كلمة أخيرة؟
أود التنويه بأن “منتدى كووورة عراقية” هو سبب معرفة المؤسسات في العراق لنا كفريق واستغل الفرصة لأشكر القيمين والمشرفين عليه كونه يسلط الضوء على فريقنا بطريقة موسعة واشكر جريدتكم الموقرة على اهتمامها ومواكبتها للرياضة وكرة القدم خصوصا في ديربورن وضواحيها والشكر للاخوة في الجاليتين اللبنانية واليمنية وباقي الجاليات لتعاونها معنا يدا بيد لنرفع اسمها عاليا ولنعطي صورة مشرقة عن شبابنا العربي.
Leave a Reply