لانسينغ – أعلن حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر ان إدارته ستخلق بيئة تُفضي الى نجاح السكان فـي حياتهم من خلال إعادة تموضع استراتيجي بين الخدمات الحكومية والتعاون غير المسبوق بين القطاع العام والخاص .
سنايدر يلقي خطاب «حال الولاية» في لانسينغ |
جاء ذلك خلال خطابه الخامس حول «حال الولاية» فـي لانسنغ فـي ٢٠ كانون الثاني (يناير) الجاري، حدد فـيه رؤيته بالتركيز الحكومي على الناس بدلاً من البرامج، وبدعم التعاون الجديد الفعال. ووصف توجهه الجديد للحكومة، والذي سوف يكون اعادة تنظيم من وجهة نظر الناس، بانه «نهر من الفرص».
وقال «تأسست هذه الولاية كولاية الفرص لكن الكثير من السكان وجدوا أنفسهم أمام حواجز تمنعهم من نهر من الفرص، سواء كان ذلك لأنهم يعانون من الفقر، أو لم يكن لديهم آباء فـي حياتهم، او يفتقرون إلى التعليم الجيد، او يعانون من المرض أو الإعاقة، أو لا يملكون وسائل النقل اللازمة للمدرسة أو العمل. الحكومة والمنظمات غير الربحية هي فـي الطليعة بتقديم المساعدة، ولكن يجب علينا إعادة تشكيل جذري فـي طريقة وأسلوب عملنا».
سنعيد تنظيم الحكومة لكي نعامل الأفراد كأناس حقيقيين، وليس كأرقام على إحدى الصفحات، كما هو الحال غالباً مع برامج لا تعد ولا تحصى تفتقر إلى التنسيق. حان الوقت لرصد أكبر قدر من مواردنا من اجل الحلول، وليس البيروقراطية. العمل مع الناس ككائنات بشرية كاملة تمكننا من ايجاد حلول أكثر فعالية ومعالجة العوائق من الجذور والتي تحول دون النجاح، بدلاً من مجرد معالجة الأعراض. يجب أن يكون هدفنا خلق الفرص، وليس التبعيات. يمكننا أن نفعل هذا، وأنا أتطلع إلى مواصلة الشراكة مع السلطة التشريعية وأصحاب المصلحة على مستوى الولاية. علينا العمل معاً، ونحن سوف نظهر لبقية الأمة ان الشعب فـي ميشيغن يقف معاً، وأنه لا يوجد مكان أفضل للعيش والعمل من ولاية البحيرات العظمى.
وأردف سنايدر «أعطت أربع سنوات من الإشراف المالي القوي والسياسات المدروسة والابتكار الجريء والقيادة الحقيقية، ميشيغن أرضية صلبة للنمو المستمر فـي عام ٢٠١٥. مؤشرات عديدة تؤكد تحول الدولة، بما فـي ذلك إنشاء أكثر من ٣٠٠ الف وظيفة فـي القطاع الخاص منذ كانون الأول (ديسمبر) عام ٢٠١٠، والسنوات المتتالية من النمو السكاني».
وعرض سنايدر الأولويات التالية لاستمرار انتعاش مثير للإعجاب فـي ولاية ميشيغن، مع ضمان أن جميع المقيمين لديها يملكون الأدوات والفرص للمشاركة فـي نهضتها من خلال:
النقل: لدينا طرق وجسور منهارة هي مصدر قلق السلامة العامة. فـي بعض الحالات، يتم استخدام الخشب الرقائقي على الجسور لعقد الخرسانة من السقوط على طرقنا، واحد من كل تسعة جسور يفتقر الى الكمال من الناحية الهيكلية. لذلك سنقوم بما يلي:
– تسليط الضوء على الحاجة لإصلاح الطرق المهملة لدينا والجسور بطريقة تحمي أيضا مدارسنا وذوي الدخل المنخفض.
– نهر من الفرص: يؤكد الحاكم ضرورة وجود حكومة ذات كفاءة وفعالية ومساءلة تقدم للناس المساعدة التي يحتاجونها عند الحاجة إليها من خلال:
– إعادة تنظيم إدارات الصحة والخدمات الإنسانية لتصبح وزارة الصحة فـي ميشيغن والخدمات الإنسانية.
– مواصلة خلق برامج مبتكرة ومنهجية ومراجعة البرامج الاخرى لتحقيق الإصلاحات اللازمة لضمان قيام حكومة الولاية بتقديم مساعدة فعالة للأفراد.
التعليم: الإعتراف بأن خلق فرص للنجاح يبدأ مع التعليم. وتشمل أهدافه:
– الشراكة مع الهيئة التشريعية على سن تشريعات لتحسين القراءة فـي الصف الثالث من هذا العام. وكجزء من هذا الجهد، يدعو إلى إنشاء لجنة خارج حكومة الولاية، تتضمن رجال الأعمال والمجتمعات الخيرية التي من شأنها وضع توصيات بشأن إجراءات محددة لتحسين درجات القراءة فـي الصف الثالث.
– التعاون النشيط بين المدارس الثانوية والتعليم العالي لخلق فرص توفـير فـي تكاليف للطلاب. واحدة من أهم الأولويات هي جعل ميشيغن فـي مرتبة قيادية مهنية من خلال ربط الأفراد المؤهلين بوظائف جيدة الأجر فـي المهن الإحترافـية.
– إنشاء «فرق الازدهار الإقليمي»، وهي فرق متعددة التخصصات ستعمل فـي المجتمعات مع شركائنا الإقليميين، مما يساعد على عدم ترك جهود التنمية الاقتصادية ودعم رؤية استراتيجية فـي المنطقة.
– دعوة إلى وضع استراتيجية طموحة لمكافحة تعاطي المواد الافـيونية كوصفة طبية. وقد ارتفع عدد الوفـيات من التسمم غير المتعمد من تداول أدوية وصفها الطبيب بشكل كبير، مع معدل أربعةاضعاف تقريبا منذ عام ١٩٩٠.
الطاقة والبيئة: تحتاج سياسات الطاقة فـي ولاية ميشيغن، الى تحديدها بما يلي:
– إنشاء وكالة للطاقة بحيث يسكن خبراء سياسة الطاقة تحت سقف واحد، الأمر الذي سيساعد ميشيغن على صياغة سياسة الطاقة على مستوى الولاية الخاصة بها.
– الدعوة لاستمرار الاستثمار والتعاون لمكافحة الإصدارات الغازية السامة.
انشاء حكومة الكفاءة والفعالية والمساءلة: ينبغي على الحكومة أن تكون مسؤولة وفعالة وكفؤة وشفافة. لضمان أن دافعي الضرائب يتم معاملتهم بشكل صحيح، وأن حكومة الولاية هي شريك فـي النجاح بدلا من ان تكون العائق، كما يلي:
– العمل مع الشركاء فـي مجلسي الشيوخ والنواب وأصحاب المصلحة لتطوير الأداء ونظام الدرجات المالية لجميع جهات القطاع العام، بما فـي ذلك المدارس والبلديات. وهذا يساعد على ضمان أن الخدمات التي يقدمها القطاع العام هي فعالة وذات وكفاءة.
– العمل مع الشركاء لإنشاء الخيار الأفضل لمديريات التربية والتعليم والتنفـيذ الكامل لمبادرة الازدهار الإقليمي، مما يعزز تقديم الخدمات الحكومية وتمكين الاقتصاديات المحلية للتعاون على أساس إقليمي، دون إضافة طبقات من الحكومة أو البيروقراطية.
Leave a Reply