ديترويت – ناتاشا دادو
بعد فوزه لولاية ثانية، زيَّن حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايد من محاسن إدارته خلال ولايته الأولى، وأكد أن هذه ليست سوى البداية لما سوف ينجزه فـي السنوات الاربع القادمة.
وتساءل سنايدر فـي كلمة ألقاها ليلة الإنتخابات امام جمع من الأعضاء الرئيسيين فـي ادارته، والمتطوعين فـي حملته الإنتخابية ومناصرين له، ليلة الثلاثاء فـي أوتيل «ديترويت ماريوت» فـي مركز الرينيسانس «عندما يكون لديك مثل هذا النجاح، ما هو الشيء التالي الذي عليك القيام به؟»، وأجاب الحاكم على سؤاله النظري بالقول «ليس فـي البقاء حيث أنت. وليس بالرضا والقناعة. لقد حان الوقت للتسريع والذهاب الى ما هو أبعد وإنجاز المزيد من الأعمال والمشاريع».
الجمهوريون الآخرون، بما فـي ذلك المدعي العام لولاية ميشيغن (وزير العدل) بيل شوتي، و«سكرتيرة الولاية» روث جونسون، احتفلا بانتصارهما مع سنايدر فـي الجمع الذي شارك فـيه المئات. كما حضر الحفل قاضيا «المحكمة العليا فـي ميشيغن» الفائزان براين زهرا وديفـيد فـيفـيانو، وشكرا مؤيديهما بعد إعلان فوزهما.
وشوهدت المرشحة الجمهورية لمجلس الشيوخ الأميركي تيري لين لاند، التي ذاقت الهزيمة على يد المرشَّح الديموقراطي غاري بيترز، فـي الإجتماع، لكنها لم تتحدث او تشكر مؤيديها.
ونسب سنايدر الفضل لإدارته فـي عودة الانتعاش إلى مدينة ديترويت. وقال إنه فـي فترة ولايته الأولى تم خلق ما يقرب من ٣٠٠ ألف وظيفة فـي القطاع الخاص. وأردف «عندما ذهبت إلى مدرسة الحاكم الجديد، وهناك شيء من هذا القبيل، صدقوا أو لا تصدقوا، أعطوني توقعات
يعتقدون انها ستكون مستقبل ولاية ميشيغن، حتى عام ٢٠١٤. وكان من المتوقع علينا البقاء فـي المرتبة الخمسين من أصل ٥٠ ولاية من حيث خلق فرص العمل». وأضاف «أن أكثر خريجي الجامعات يقيمون فـي ميشيغن بعد التخرج كما كان عليه الحال قبل أربع سنوات».
«لقد كانت روحنا مهيضة الجناح» أكد سنايدر واصفاً حالة الولاية عندما انتخب لأول مرة، واستطرد «لم يكن الوقت قد حان عندها لإصلاح ميشيغن. كان الوقت قد حان بالنسبة لنا للتعرف على مسار جديد. وقد حان الوقت اليوم لإعادة اختراع ميشيغن، وهذا ما كنا نفعل. لقد تمت إعادة اختراع ميشيغن بإظهار أن القتال واللوم ليسا حلاً. الجواب هو أن نتمتع بإيجابية، من أجل حل المشاكل والعمل معاً للمضي قدماً وهذا ما يصلح ويصح».
من جانبه، تحدث وزير العدل شوتي عن معركته لإنقاذ رواتب ديترويت التقاعدية ومساعدة ضحايا الاغتصاب والحصول على العدالة التي يستحقونها. وقال «هذه الانتخابات هي كل شيء عن مستقبل ولاية ميشيغن وإن الغد لبناتنا، الغد لأبنائنا. وأنا متفائل وواثق من الإعتقاد بأن أفضل الغدوات آتية ناحية ميشيغن لا محالة. هي قاب قوسين أو أدنى، وميشيغن اليوم أكثر أماناً وأقوى مما كانت عليه قبل أربع سنوات. معاً، يمكننا الإستمرار فـي بناء ميشيغن الجديدة والحفاظ على ميشيغن أقوى وأكثر أماناً للعديد من الغدوات الآتية».
بنتيجة الانتخابات العامة فقد تحصن الجمهوريون وحافظوا على غالبيتهم الساحقة فـي مجلس شيوخ الولاية، ولا زالوا الغالبية فـي مجلس النوَّاب.
Leave a Reply