لانسنغ – 16 ألف طفل إضافي تحت سن 4 سنوات يلتحقون بحضانات الأطفال في ميشيغن السنة القادمة، ما عزز الأمل عند حاكم الولاية ريك سنايدر بمضاعفة هذا الرقم في السنة اللاحقة. وقد خصص مبلغ 65 مليون دولار بزيادة 60% لمساعدة الأطفال من العائلات الفقيرة والتي يصل دخلها السنوي لأقل من 39 ألف دولار للعائلة ذات طفل واحد و 59 ألف دولار للعائلة ذات 4 أطفال.
وقال سنايدرفي مؤتمر السياسات و الاعمال الذي عقد في جزيرة ميكاناو الأسبوع الماضي أنه فخور بتخصيص مبالغ معززة لمرحلة التعليم المبكر، ومن المنتظر أن يوقع سنايدر قريبا على الموازنة المخصصة للمدارس في السنة المالية 2013 / 2014. وقال إنها مسألة وقت حوالي سنتين من الآن ويصبح بإمكان الجميع إيجاد مقاعد لأطفالهم في الحضانات دون الحاجة إلى قوائم الانتظار.
وتعتبر مبادرة سنايدر تجاه تخصيص مبالغ إضافية في الموازنة لحضانات الأطفال إنجازا في حين هناك خطتان مهمتان الأولى تتعلق بتوسيع مظلة ميديكيد لتشمل أعدادا إضافية من المواطنين، إضافة إلى رفع الرسوم والضرائب لإصلاح الطرق والجسور وهاتان الخطتان لا تزالان متوقفتان في كونغرس الولاية ذات الأغلبية الجمهورية، على عكس مبادرة تعزيز تمويل الحضانات التي لاقت دعما من الديمقراطيين والجمهوريين ورجال الأعمال ومنظمات أخرى.
يتوقع وصول عدد الأطفال تحت سن 4 سنوات الملتحقين بالحضانات إلى 32 ألفا في غضون السنتين القادمتين، وينتظر ارتفاع هذا الرقم إلى 66 ألفا بعد توقيع سنايدر مشروع قانون في هذا الشأن، على أن تعطى الأولوية للأطفال من العائلات الأقل حظا.
وقالت كارلا طومبسون وهي نائبة رئيس البرنامج في مؤسسة كليوج ومقرها باتيل غريك والتي تعنى بالأطفال الفقراء، أن هذه المبادرة ليست مصممة لمرة واحدة وإنما سيتم تعزيزها سنة بعد اخرى .أحد الجهات الداعمة لهذه المبادرة مجتمع رجال الأعمال حيث دعا مئة من هؤلاء السنة الماضية إلى إيلاء مزيد من الدعم للأطفال تحت سن 4 سنوات. من جانبه قال روب غرنولد وهو خبير اقتصادي في بنك الاحتياط الفدرالي في مينابوليس، أن السنوات القادمة ستشهد دخول مزيد من العمال إلى سوق العمل، وبذلك تصبح الحاجة ملحة إلى تعزيز التدريب ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة في سن 3 – 4 سنوات، مؤكدا أن مرحلة الحضانة مؤثرة إيجابا في أداء الأطفال الأكاديمي مستقبلا والحصول على نوعية عالية من التعليم والوظائف الجيدة، و بهذه الطريقة تتراجع نسبة التسرب من المدارس والاتجاه للحصول على المساعدات الاجتماعية والعزوف عن ارتكاب الجرائم مضيفا أن الرعاية للأطفال حاليا يفيدنا في المستقبل..
Leave a Reply