لانسنغ – أعرب قادة جمهوريون في ميشيغن عن أملهم بالتحرك قدما مطلع تشرين الأول (أكتوبر) للتصويت على مشروع اقامة جسر ثان يصل بين ديترويت ومدينة ويندسور الكندية. وقال نائب حاكم الولاية براين كالي ان الجسر الجديد سيعود بالنفع على قطاع الاعمال في ميشيغن، وأضاف ان “منتجاتنا من السيارات والاثاث والاغذية والكيماويات وغذاء الاطفال، يشتريها الكنديون منا أكثر من أي شعب آخر في العالم”. وأكد كالي ان “هذا الجسر ذات الملكية العامة والذي يربط بين الدولتين، سيتيح استمرار تدفق الصادرات من ميشيغن الى كندا”. وقال في مؤتمر للحزب الجمهوري في ميشيغن عقد نهاية الاسبوع في جزيرة ماكيناو السياحية، ان الجسر مشروع حيوي لابد أن يلقى ترحيب الجمهوريين والدميقراطيين على حد سواء. وكان عدد من الجمهوريين ايد فكرة اقامة جسر ثان يكون مملوكا للقطاع الخاص. وقد حضر المؤتمر صاحب جسر “إمباسادور” ماتي مارون في محاولة للضغط على مشرعين بهدف الغاء فكرة اقامة الجسر الثاني. وقال كالي انه وحاكم الولاية ريك سنايدر لن يثنيهما عن المضي في المشروع محاولات صاحب جسر “امباسادور والحملة التفلزيونية” التي قدرت بحوالي خمسة ملايين دولار والتي شنها في الآونة الاخيرة.
Leave a Reply