ديترويت – مع احتدام الصراع بين الحاكم ريك سنايدر ورجل الأعمال ماتي مارون، مالك جسر «الإمباسادور»، حول إقامة جسر ثان يربط ديترويت بمدينة ويندسور الكندية، حث سنايدر الأسبوع الماضي الناخبين على التصويت ضد «المقترح ٦» الذي يسعى الى عرقلة اقامة الجسر. وقال الحاكم الجمهوري في ندوة لاتحاد رجال الأعمال الكنديين والأميركيين (كوسبا) «إنني لم اكن لأرعى هذا المشروع لو كنت غير متأكد من أنه سيخلق آلاف الوظائف للعمال في ميشيغن ويقوي علاقاتنا مع كندا». وقد حضر الحفل الذي اقيم في فندق ويستين بوك كاديلاك في ديترويت، حاكم ميشيغن السابق والسفير الأميركي الحالي في أوتاوا جيمس بلانشارد الذي أيد سنايدر في مساعيه لاقامة الجسر.
يشار الى ان كندا استعدت لدفع معظم نفقات إقامة الجسر على أن تسترد استثماراتها من خلال رسوم تفرضها على المستخدمين وذلك بعد أن رفض كونغرس الولاية تمويل المشروع بعد ضغوطات من جانب مارون طالت حتى المشرعين الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الكونغرس في لانسنغ.
من جانبه، قال المسؤول عن جسر «إمباسادور»، دان ستامبر، إن إقامة جسر ثان مسألة غير ضرورية وتحمل دافعي الضرائب في الولاية نفقات انشائه، مؤكدا أن أصحاب جسر «إمباسادور» المقام منذ 83 عاماً سوف يستمرون في نضالهم لاحباط هذا المشروع حتى لو أقره الناخبون في الانتخابات القادمة.
Leave a Reply