لانسنغ – وقع حاكم ميشيغن ريك سنايدر، خلال الأسبوع الماضي، على مجموعة من القوانين الجديدة في الولاية لكنه استخدم حق النقض (الفيتو) على ثلاثة مشاريع قوانين رفعها كونغرس الولاية.
فقد وقع سنايدر على مشروع الميزانية المالية للولاية للسنة المالية القادمة والتي تبدأ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) وهي بقيمة 48 مليار دولار. وقد جاء التوقيع في حفل اقيم بهذه المناسبة في “مبنى رومني” قبالة “الكابيتول” في لانسنغ. وتضمنت الموازنة الجديدة خفضاً طفيفاً في الضرائب على دخول الافراد، ومضاعفة الحوافز الضريبية لقطاع انتاج الافلام، وزيادة طفيفة في تمويل المدارس. وكان مجلسا النواب والشيوخ اللذان يسيطر عليهما غالبية جمهورية أقرا مشروع الموازنة قبل ثلاثة أسابيع. فيما انتقد الديمقراطيون مشروع الموازنة كونه لم يتضمن زيادات جوهرية في الانفاق على المدارس.
كما وقع سنايدر على قانون يحظر الماريجوانا الإصطناعية ويمنع المحلات التجارية من اقتناء وبيع بضائع تشمل هذه المادة الكيمائية المخلوطة مع بعض الاعشاب (تفاصيل صفحة ١٠).
أما قانون خفض ضريبة الدخل الى نسبة 4,25 بالمئة اعتباراً من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) القادم، فقد لقي معارضة ديمقراطية اعتبرته طفيفاً للغاية مقابل زيادات باهظة فرضت على ضرائب الفقراء العام الماضي ضمن اعادة هيكلة النظام الضريبي في الولاية تضرر منه المتقاعدون أكثر من غيرهم.
“فيتوات” سنايدر
ورفض حاكم الولاية توقيع ثلاثة مشاريع قوانين رفعت اليه تتعلق بفرض المزيد من القيود على العملية الانتخابية. ولقي “فيتو” سنايدر ترحيباً من الديمقراطيين وانتقاد من الجمهوريين الذي قدموا هذه القوانين وصوتوا لها في كونغرس الولاية. ورفض سنايدر إقرار قانون يجبر الناخب على إبراز هوية مزودة بصورة حتى يسمح له بالانتخاب. وقانون آخر يطالب الناخب بإثبات جنسيته الأميركية، وقانون ثالث يطالب بإبراز الهوية للحصول على استمارة الاقتراع الغيابي.
وفي حين أثنى النائب الأميركي جون كونيورز (ديمقراطي) على خطوة سنايدر، انتقدت سكرتيرة الولاية الجمهورية روث جونسون قرار الحاكم معربة عن إحباطها من اعتراض الإصلاح الانتخابي في ميشيغن. وعزا سنايدر قراره بأن القوانين الجديدة كانت ستمنع الكثيرين من ممارسة حقهم الانتخابي لاسيما بين الفقراء والمسنين.
Leave a Reply