أعلنت رهبنة الفرنسيسكان، ومقرها القدس المحتلة ان «جبهة النصرة» تحتجز احد كهنتها بالإضافة إلى عدد كبير من المسيحيين.
وأوضحت الرهبنة، فـي بيان، أن أخبار كاهن قنية فـي ريف ادلب حنا جلوف وأفراد من رعيته انقطعت منذ احتجازهم الأحد الماضي فـي البلدة بالقرب من الحدود التركية.
وأضافت «لسنا قادرين على تحديد موقع الأب حنا وأفراد رعيته، وفـي الوقت الحالي ليس من الممكن الاتصال به او بمحتجزيه».
وكانت وكالة أنباء «فـيدس» الكاثوليكية نقلت عن النائب الرسولي للاتين فـي حلب الأب جورج أبو خازن قوله «أنا مضطر للأسف أن أؤكد نبأ خطف الأب حنا جلوف… القس السوري فـي قرية القنية الذي أخذ مع حوالي 20 مسيحيا». وأضاف «بين المخطوفـين شباب يافعون من الذكور والإناث».
– بعد ثلاثة أسابيع على بدء الهجوم على عين العرب تمكّن مقاتلو «داعش» من الدخول إلى بعض أحياء المدينة.
وشنت طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، غارات على مواقع يسيطر عليها «داعش» قرب البلدة. وقال الناشط مصطفى عبدي إن طائرات التحالف ضربت مواقع «داعش»، لكن الغارات لم تؤثر على تقدم مقاتلي التنظيم على الأرض. وأضاف أن «المقاتلين الأكراد لا يزالون يقاتلون بعزم. ومع أنهم ليسوا مجهّزين سوى بأسلحة خفـيفة فهم يعرفون جغرافـية المنطقة جيداً. وسيدافعون عن المدينة حتى آخر عنصر منهم».
وذكرت معلومات صحافـية أن المقاتلين السوريين الأكراد تمكنوا من إخراج الغزاة من الاطراف الشرقية للمدينة.
وأعلن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن مقتل أكثر من 400 شخص، معظمهم من مقاتلي الطرفـين، منذ بدء الهجوم فـي 16 أيلول الماضي. وأوضح أن 219 مقاتلاً من
«داعش» قتلوا، فـيما قتل من الجانب الآخر 20 مدنياً و163 مقاتلاً كردياً وعشرة مسلحين قاتلوا إلى
جانبهم.
Leave a Reply