– ارتفعت حصيلة تفجيرين احدهما انتحاري والآخر عن عبوة ناسفة، لمدرستين فـي حمص وسط سوريا، الى استشهاد تسعة وثلاثين شخصا منهم واحد وثلاثون طفلا، وإصابة تسعين شخصاً.
لقطة من تفجير مدرسة عكرمة في حمص |
وأشار محافظ حمص إلى «تلقي المستشفـيات أكياسا تحوي أشلاء جثث تعود إحداها للانتحاري».
وأوضح المحافظ أن «نتائج التحقيقات بينت أن إرهابيا زرع عبوة ناسفة امام سور مدرسة عكرمة المخزومي وتوجه بعد انفجارها إلى بوابة مدرسة عكرمة الجديدة المجاورة، حيث قام بتفجير نفسه لدى انصراف التلاميذ».
– قال الرئيس السوري بشار الأسد إن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت بإنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستياً ومادياً ونشرته فـي العالم.
واعتبر الأسد أن «مواجهة الفكر التكفـيري المتطرف الذي ينشره الإرهابيون وتغذيه بعض الدول الإقليمية، لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذين يعبثون قتلاً وخراباً ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب».
– أعلنت منظمة الأمم المتحدة ، أن عدد محتاجي المساعدات الماسة للغذاء فـي سوريا ارتفع بنسبة 50 فـي المئة منذ منتصف العام 2013، معتبرة أن وضع الأمن الغذائي – حرِج بكل المقاييس ويزداد سوءاً.
– عادت موجة الاغتيالات لتضرب قيادات المجموعات الاسلامية المسلحة فـي الغوطة الشرقية، فـي الوقت الذي تواصلت فـيه الاشتباكات الضارية بين القوات السورية والمسلحين فـي جوبر وعربية وحرستا، بعد أيام من استعادة الجيش كامل منطقة عدرا.
وقالت مصادر ميدانية معارضة إن قائد «لواء فتح الشام» فهد الكردي قتل برصاص مسلحين فـي حرستا، موضحة انه يشغل منصب نائب «القائد العام لجيش الأمة» الذي أعلن عن تشكيله مؤخراً. ويعد «لواء فتح الشام» مسؤولاً عن منطقة حرستا فـي الغوطة، ويتهم قائده بأنه أحد أكبر رجالات الفساد فـي المنطقة.
ويطرح اغتيال الكردي جملة من التساؤلات حول سلسلة الاغتيالات التي تصيب قيادات المجموعات المسلحة، وخاصة أن العملية جاءت بعد يومين من نجاة قائد «جيش الأمة» أحمد طه من تفجير عبوة بسيارته فـي دوما، وسبقهم قيادي فـي الفصيل ذاته قتل فـي 21 أيلول الماضي.
ويتهم ناشطون «جيش الإسلام»، بزعامة زهران علوش، بالوقوف وراء العملية، على اعتبار أنه كان قد أكد انه لن يسمح بوجود رأسين فـي الغوطة، فـيما لم يعلق أي من مصادر «جيش الإسلام» على ما جرى.
Leave a Reply